أخبار عربية – بيروت
دخل الفنان اللبناني الكبير صلاح تيزاني، المعروف بشخصية “أبو سليم الطبل”، الترند العربي بعد ظهوره في برنامج “اطمأن قلبي” مع الشاب الإماراتي غيث الذي يمد يد العون والمساعدة إلى المحتاجين.
وحط الشاب الإماراتي رحاله في بيروت، لإعادة الإبتسامة إلى نجم الكوميديا اللبنانية الذي أدخل البسمة إلى كل بيت لبناني وعربي عبر مسلسلاته الشهيرة.
وتبين خلال الحلقة أن صلاح تيزاني يفتقد للضمان الصحي رغم أنه يبلغ من العمر 92 عاماً، وأشار إلى أنه قدم رسالته الفنية وبات في مرحلة لا تسمح له بالعمل.
وتكفل “غيث” بتقديم الضمان الصحي لـ”أبو سليم”، بالإضافة إلى راتب شهري يصله إلى منزله لمدة سنتين، الأمر الذي أبكى الممثل القدير الذي وزع الضحكات على الجمهور لسنوات.
وخُتمت الحلقة بتقديم الورود وتكريم أبو سليم بوجود أصدقائه ومن بينهم “زغلول” في مشهد إجتاح مواقع التواصل الاجتماعي.
بدورها، علقت الإعلامية اللبنانية فاطمة التريكي عبر صفحتها على “فيسبوك” قائلة: “سمعنا وقرأنا كثيراً عن المآسي الشخصية لفنانين كبار انتهوا بلا مال بعدما انطفأت الأضواء وظهر من البشر ما يكون في البشر من نكران أو خذلان.. لقد بدا مؤلماً بل صادماً حال الفنان اللبناني صلاح تيزاني (أبو سليم) وكان من عقود قليلة يشكل مع فرقته في بلده أشهر كوميديان ووصلت شهرنه العالم العربي”.
وأضافت: “أضحك وسلى ملايين ثم تُرك للوحدة والقلة والضيق وظهر في برنامج عربي يقدم مساعدات للمحتاجين.. بدا المشهد عنيفاً وكاسراً. لم يطمئن قلبنا بل خاف وخاف كثيراً”.
وتابعت أن “أبو سليم لديه أولاد لا أعرف ظروفهم وبعيداً عن الجدلية الأخلاقية لبرامج تقديم المساعدات المصورة فإن الفنان في ظهوره لم يكن إلا واحداً من الناس، واحداً من اللبنانيين، واحداً من المتروكين لشتاء العمر بلا وفاء بلا ضمان أو حفظ كرامة”، وختمت بالقول: “يا للأوطان التعسة”.