أخبار عربية – دمشق
أفادت وكالة الأنباء السورية “سانا”، الجمعة، بسماع دوي انفجارات في مدينة حمص وسط البلاد.
ونقلت “سانا” عن محافظ حمص، طلال البرازي، قوله إن الانفجارات وقعت في مستودع للذخيرة جراء هجوم غير معلوم.
وأوضح البرازي أن الانفجارات التي استهدفت مستودعاً للذخيرة لم تسبب أضراراً بشرية واقتصرت على الخسائر المادية.
وفي السياق، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن دوي انفجارات عنيفة سمعت في مدينة حمص ومحيطها، ناجمة عن قصف صاروخي إسرائيلي جديد، استهدف مستودعاً للذخيرة والصواريخ تابعاً لجماعة “حزب الله” اللبنانية ضمن معسكر “الحسن بن الهيثم”، الواقع على طريق حمص – تدمر.
وأحدثت عملية تدمير المستودع بفعل الصواريخ الإسرائيلية، بحسب المرصد، انفجارات عنيفة حيث تطايرت الشظايا إلى داخل مدينة حمص، فيما سبقت عملية الانفجارات محاولة تصدي دفاعات الجيش السوري الجوية للاستهداف الجديد.
وأظهرت الصور المتداولة على مواقع التواصل الإجتماعي الأضرار في مدينة حمص نتيجة الانفجارات.
هجوم القنيطرة
يأتي ذلك بعد ساعات من إعلان سوريا أن القوات الجوية الإسرائيلية شنت هجوماً صاروخياً على أهداف في القنيطرة في جنوب البلاد انطلاقاً من أجواء الجولان المحتل.
وأفادت وكالة الأنباء السورية “سانا”، مساء أمس الخميس، بأن “مروحيات العدو الإسرائيلي اعتدت بعدة صواريخ من أجواء الجولان السوري المحتل على مواقع في المنطقة الجنوبية”.
وشددت الوكالة على أن الأضرار اقتصرت على الماديات فقط، بينما لم يتم إصدار أي تعليق من قبل الجانب الإسرائيلي.
من جانبه، كشف المرصد السوري أن 5 صواريخ إسرائيلية استهدفت ريفي درعا والقنيطرة.
وقال المرصد: “دوت أصوات انفجارات متفرقة في القسم الغربي من محافظة درعا، ناجمة عن قصف إسرائيلي استهدف نقاط عسكرية لقوات النظام والميليشيات الإيرانية في منطقة تل أحمر ومحيط بلدة معرية غرب درعا، ومنطقة تل الأحمر الغربي في القنيطرة قرب الحدود الإدارية مع محافظة درعا جنوب سوريا، دون ورود معلومات عن حجم الخسائر حتى الآن”.
وتأتي هذه العملية استمراراً لسلسلة الهجمات التي شنتها تل أبيب في وقت سابق من هذا الشهر، بينما قالت مصادرة غربية إن الضربات تستهدف القوات المدعومة إيرانياً التي توسع وجودها في الأراضي السورية.
وشنت إسرائيل مئات الغارات على سوريا منذ بدء الحرب فيها عام 2011، وتبرر عملياتها بأنها تندرج ضمن جهودها الرامية لوقف ما تصفه بمحاولات إيران الهادفة إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا، ودعم “حزب الله” بأسلحة متطورة.