أخبار عربية – واشنطن
يعتزم عضو الكونغرس الأميركي، جاستن عطا الله عماش، المولود لأب فلسطيني وأم سورية، خوض الانتخابات الرئاسية بالولايات المتحدة التي يتنافس فيها الرئيس الحالي دونالد ترمب، والمرشح الديمقراطي جو بايدن.
وينوي عماش (39 عاماً) خوض الانتخابات الرئاسية الأميركية عن الحزب الليبرتاري الأميركي، وهو حزب سياسي يعتنق الأفكار الليبرالية ومبادئ السوق الحر، وقد تأسس في كولورادو في ديسمبر 1971.
وولد عماش فى ولاية ميتشغن فى 18 أبريل 1980، لأم سورية وأب فلسطينى هاجر إلى الولايات المتحدة عام 1956. ويحمل شهادة عليا في القانون من جامعة ميتشغن.
وعمل عماش محامياً لفترة قصيرة في مكتب لوالده، ثم دخل إلى حلبة السياسة من باب الحزب الجمهوري، قبل أن يستقيل منه في يوليو الماضي، بعد أن صوت لصالح عزل ترمب.
ويمثل عماش الدائرة الثالثة في ولاية ميتشغن بمجلس النواب الأميركي منذ عام 2011، حين دخل المجلس لأول مرة مرشحاً عن “حركة حزب الشاي” الجمهورية، التي تعد حركة يمينية.
وأعلن عماش، الثلاثاء الماضي، اعتزامه خوض الانتخابات الرئاسية الأميركية، وذلك بعد أيام من انضمامه إلى الحزب الليبرتاري، الذي شكل بدروه لجنة لبحث ترشحه للانتخابات.
ورغم أن عماش يعتز بأصوله الفلسطينية، فإنه لا يستند إلى ذلك خلال ممارسة عمله السياسي، كما أنه ليس للرجل مواقف معروفة من الصراع مع إسرائيل.
وتبدو حظوظ عماش بالفوز ضعيفة، في حال ترشح رسمياً لخوض الانتخابات الرئاسية في أميركا، لكن قد يشتت ترشيحه بعض الأصوات التي قد تذهب للرئيس ترمب أو منافسه بايدن.
وتعد ولاية ميتشغن من الولايات التي من الصعب حسم النتائج فيها لصالح بايدن أو ترمب بسهولة، وقد فاز فيها ترمب بانتخابات 2016 بفارق أصوات لم يصل إلى 20 بالمئة.