أخبار عربية – بروكسل
وجه وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وكبير دبلوماسيي الاتحاد الأوروبي، دعوة مشتركة، السبت، إلى هدنة إنسانية في ليبيا، وقالوا إنه ينبغي على كل الأطراف استئناف محادثات السلام.
وجاء في البيان: “نود ضم أصواتنا إلى الأمين العام للأمم المتحدة (أنطونيو) غوتيريش، والقائمة بأعمال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا ستيفاني توركو وليامز في دعوتهما إلى هدنة إنسانية في ليبيا”.
وأضاف البيان: “ندعو جميع الأطراف الليبية إلى استلهام روح شهر رمضان المبارك واستئناف المحادثات في سبيل وقف حقيقي لإطلاق النار”.
وحمل البيان توقيع جوزيب بوريل، ممثل السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، ووزراء خارجية فرنسا جان إيف لو دريان وإيطاليا لويجي دي مايو وألمانيا هايكو ماس.
وكانت الأمم المتحدة وعدة دول غربية وعربية قد دعت طرفي النزاع في ليبيا إلى وقف فوري للأعمال القتالية لمواجهة خطر تفشي وباء كورونا في البلاد، لكن أياً من هذه الدعوات لم تلق استجابة مع استمرار التصعيد العسكري.
وتقول الأمم المتحدة إن المئات قتلوا، وشُرد أكثر من 200 ألف منذ أبريل من العام الماضي بسبب المعارك.
كما اعتبرت القائمة بأعمال مبعوث الأمم المتحدة الخاص أن ليبيا تتحول إلى “حقل تجارب لكل أنواع الأسلحة الجديدة” مع إرسال مؤيدي طرفي الحرب أسلحة ومقاتلين إلى هناك في انتهاك للحظر.
وقالت ستيفاني وليامز القائمة بأعمال المبعوث الدولي في مؤتمر صحافي عبر الإنترنت، إن أسلحة واردة من الخارج أججت موجة القتال الجديدة.
وكان زعماء من دول العالم قد التقوا في برلين في يناير الماضي لإرساء أسس ما كانوا يأملون في أنه فرصة جديدة لعملية السلام.
ويخشى الاتحاد الأوروبي من أن الصراع سيؤدي لتفاقم الاضطرابات في المنطقة، ويزيد من تدفق المهاجرين من الشرق الأوسط وإفريقيا.