أخبار عربية – الخرطوم
جدد رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، عبد الفتاح البرهان، تأكيده على “وحدة وتماسك المنظومة الأمنية وحمايتها للتغيير ومكتسبات الثورة”.
وقال البرهان، الأحد، إن “جميع قوات الأمن وقوى الثورة على قلب رجل واحد”، متعهداً بـ”قطع الطريق أمام أي جهة تسعى للمزايدة أو لمحاولة اختراق مكونات المنظومة الأمنية والتشكيك في قوميتها أو ولائها للوطن”.
ويرأس البرهان مجلس السيادة السوداني، بعد تشكيله رسمياً في 20 أغسطس من العام الماضي، بعد أكثر من 4 أشهر على إطاحة انتفاضة شعبية بالرئيس السابق عمر البشير.
ويتولى مجلس السيادة، الذي يقوده البرهان، تسيير شؤون البلاد بموجب وثيقة دستورية موقعة بين المجلس العسكري الانتقالي وتحالف قوى إعلان الحرية والتغيير، الذي يمثل قوى المعارضة المدنية السودانية.
وبموجب الاتفاق، من المفترض أن يتبادل العسكريون والمدنيون قيادة مجلس السيادة، المؤلف من 11 عضواً، خلال الفترة الانتقالية الممتدة لـ39 شهراً، فيما تُجرى بعدها انتخابات عامة.