أخبار عربية – واشنطن
أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ليل الخميس، أنه سيبدأ بفتح عدد من الولايات بشكل منفرد وتدريجي، مؤكداً أن خطته لفتح الاقتصاد على 3 مراحل ستفرض قواعد صارمة بشأن التباعد الاجتماعي.
وقال ترمب في مؤتمر صحافي لخلية الأزمة الأميركية، أنه لم يتم وضع مدى زمني لمراحل فتح البلاد وتم ترك تحديدها لحكام الولايات حيث سيتم السماح لكل ولاية بتنفيذ خطة فتح الاقتصاد بما يتناسب مع ظروفها.
وأضاف: “أي ولاية ترى نفسها جاهزة لخطة فتح الاقتصاد عليها البدء في تنفيذها من الغد”.
كما أكد الرئيس الأميركي أنه سيتم اتخاذ كافة الإجراءات الضرورية لمنع دخول الفيروس للبلاد مجدداً، مضيفاً: “الخطة تقوم على منح حماية أكبر لمن هم أكثر عرضة للتأثر بالفيروس”.
هذا وقال ترمب إن منحنى الإصابات بات مسطحاً ونسبة الوفيات انخفضت بسبب الإجراءات الإحترازية، مشيراً إلى أنه تمت إقامة أكثر من 120 ألف سرير في وقت قياسي لمواجهة الجائحة.
وكانت أجزاء من توجيهات الرئيس الأميركي الإرشادية لإعادة فتح الاقتصاد في خضم جائحة فيروس كورونا، قد تسربت قبل ساعات من المؤتمر الصحافي، لتكشف عن خطة من ثلاث مراحل قد تسمح لبعض الولايات بالشروع ربما من الشهر الحالي برفع القيود المفروضة لاحتواء انتشار المرض.
وستكون المراحل الثلاث على الشكل التالي، وفقاً لنسخة اطلعت عليها وكالة “رويترز”:
المرحلة الأولى
- لابد أن يبقى الأشخاص الأكثر تعرضاً للعدوى في بيوتهم.
- يجب العمل عن بعد والعودة على مراحل.
- المدارس تبقى مغلقة.
- لا تجمع أكبر من 10 أشخاص.
- الحد الأدنى من السفر غير الضروري.
- فتح المطاعم ونوادي التدريبات الرياضية، مع مراعاة دقيقة للتباعد الإجتماعي، والإبقاء على الحانات مغلقة، ومعظم الأحداث الرياضية سيتم إقامتها بدون جمهور.
المرحلة الثانية
- لابد أن يبقى الأشخاص الأكثر تعرضاً للعدوى في بيوتهم.
- الاستمرار في تشجيع العمل عن بعد.
- المدارس تفتح جميعها.
- يجب تفادي أي تجمع أكبر من 50 شخصاً.
- يمكن استئناف السفر غير الضروري.
- فتح المطاعم ونوادي التدريبات الرياضية والبارات مع مراعاة دقيقة للتباعد الاجتماعي.
المرحلة الثالثة
- يمكن للأشخاص الأكثر تعرضاً للعدوى أن يخرجوا ويتفاعلوا مع العامة مع مراعاة التباعد الإجتماعي.
- لا قيود على أماكن العمل.
- فتح جميع المحلات مع مراعاة تباعد اجتماعي محدود، وبروتوكولات صحية.
وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” نشرت أن ترمب أبلغ حكام الولايات أن بعضهم سيمكنه إعادة فتح ولايته بحلول أول مايو أو قبل ذلك.
ومن المتوقع أيضاً أن يعلن قريباً عن خطط توظيف لتتبع انتشار المرض، حسبما ذكرته الصحيفة.
من جانب آخر، ذكر مكتب الميزانية بالكونغرس الأميركي أن حزمة الإنقاذ من تداعيات فيروس كورونا التي صدق عليها الكونغرس الشهر الماضي ستزيد عجز الميزانية الاتحادية نحو 1.8 تريليون دولار على مدى العشر سنوات القادمة.
وقال المكتب في بيان إنه رغم إقرار مشروع القانون الخاص بالحزمة مساعدات مالية تتجاوز التريليوني دولار، فإن التكلفة من المتوقع أن تكون أقل لأن بعض الدعم في صورة ضمانات قروض.