أخبار عربية – واشنطن
زادت إيران، التي مزقها فيروس كورونا فى الشهور الأخيرة، من دعمها لوكلائها في العراق وسوريا واليمن ولبنان، وفق ما أورده تقرير نشرته شبكة “فوكس نيوز” الأميركية.
ووفقاً للعديد من المحللين، فقد فشل الوباء الخانق، في كبح دعم إيران الشائن للمنظمات الإرهابية والحروب بالوكالة.
وقال جيسون برودسكي، مدير السياسات في منظمة “متحدون ضد إيران النووية” لشبكة “فوكس نيوز”: “إن رفع العقوبات الأميركية الأساسية على إيران بسبب الفيروس التاجي سيكون غير مسؤول، ولن يحل المشكلة الأساسية فتاريخ النظام في سوء الإدارة والفساد موثق جيداً”.
وفي حين قد يفترض المرء أن الأزمة الصحية الهائلة قد تدفع إيران إلى التركيز أكثر على ما يحدث داخل حدودها، قال النقاد إنه مع تشتت انتباه الكثير من دول العالم، فقد صعدت طهران بدلاً من ذلك من السلوك التهديدي – مثل الهجمات في العراق، والقتال في اليمن، ومواصلة الضغط على آخر معقل للمتمردين في إدلب دعماً للرئيس السوري بشار الأسد.
وعلاوة على ذلك، فقد ذكرت منظمة العفو الدولية يوم الخميس أن ما لا يقل عن 36 سجيناً قد قتلوا على أيدي قوات الأمن والمسؤولين لتنظيمهم احتجاجات خوفاً من الإصابة بالفيروس التاجي، الذي ينتشر بسرعة عبر السجون المتهالكة في البلاد.
وأكثر من ذلك، فقد ذكرت الوكالة النووية التابعة للأمم المتحدة أن طهران تعرقل الجهود الرامية إلى توضيح الأنشطة السابقة المتعلقة بالأسلحة النووية. ويوم الأربعاء، أعلن متحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أن إيران تنتج حالياً 60 جهاز طرد مركزى متقدم يومياً.
وبحسب وزارة الخارجية الأميركية، “تظل أولوية النظام نجاته وتمويل وكلائه وشركائه كأولوية على شعبه حتى خلال هذا الوقت من الاضطراب الاقتصادي، وقد زاد المرشد الأعلى الإيراني الشهر الماضي فقط التمويل للحرس الثوري الإسلامي – 33 في المئة أعلى من الطلب الأصلي للرئيس حسن روحاني – وزاد تمويل الباسيج الضعف”.
والسبت، قالت وزارة الصحة الإيرانية إن عدد الوفيات جراء الإصابة بفيروس كورونا ارتفع إلى 4357 شخصاً، بعد تسجيل 125 وفاة جديدة في الأربع والعشرين ساعة الماضية.
وزاد عدد المصابين بالفيروس 1837 شخصاً في الأربع والعشرين ساعة الماضية، ليصل الإجمالي إلى 70029 حالة إصابة.
وقال كيانوش جهانبور المتحدث باسم الوزارة للتلفزيون الرسمي، إن 3987 من المصابين في حالة حرجة.