أخبار عربية – واشنطن
وجه الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الثلاثاء، انتقادات حادة لمنظمة الصحة العالمية، متهماً إياها بالتقرب من الصين وبسوء إدارة أزمة وباء كورونا.
وقال ترمب في تغريدة على “تويتر” إن “منظمة الصحة العالمية أخفقت”، في الوقت الذي تخطت فيه حصيلة وفيات “كوفيد-19” في الولايات المتحدة 11 ألفاً.
وتابع الرئيس الأميركي: “الغريب أنها (المنظمة) ممولة بشكل كبير من الولايات المتحدة لكن تركيزها منصب على الصين”.
وأضاف: “لحسن الحظ رفضت نصائحها الأولية بإبقاء الحدود مع الصين مفتوحة. لمَ أعطونا توصيات خاطئة إلى هذا الحد؟”.
والولايات المتحدة أكثر دولة في العالم تسجيلاً للإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد.
وتأتي انتقادات ترمب فيما يواجه مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، انتقادات ودعوات إلى الاستقالة، إثر اتهامه بالوثوق بشكل كبير في معلومات الصين، خلال أزمة كورونا.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن سياسيين أميركيين يدعون غيبريسوس إلى الاستقالة، لأنه لم يتعامل بحذر مع البيانات التي قدمتها الصين حول الفيروس، إثر تسجيله لأول مرة في إقليم هوبي، أواخر العام الماضي.
ودعت عضوة مجلس الشيوخ الأميركي، مارثا ماكسالي، المسؤول الدولي إلى الاستقالة بسبب ما اعتبرته تستراً على الصين.
وأضافت السياسية المنتمية إلى الحزب الجمهوري، إن جزءاً من مسؤولية “قلة الشفافية” لدى الصين، يقع على عاتق المدير العام لمنظمة الصحة العالمية.
وأشارت إلى أنه في فبراير الماضي، مثلاً، كانت الصين قد سجلت رسمياً 17 ألفاً و238 إصابة و361 حالة وفاة، لكن المدير العام لمنظمة الصحة الدولية قال إنه ليست هناك حاجة إلى فرض قيود على السفر.
وفي الأيام الأخيرة لا تنفك الحصيلة اليومية لوفيات فيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة تتخطى الألف حالة، مما يقربها أكثر فأكثر من الحصيلة التراكمية للوفيات في كل من إيطاليا وإسبانيا.
وسجلت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، الثلاثاء، 374329 حالة إصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة بزيادة قدرها 43438 حالة عن اليوم السابق، وقالت إن عدد الوفيات ارتفع بواقع 3154 إلى 12064.
وإحصائية المراكز الأميركية لحالات الإصابة بمرض “كوفيد-19” الذي يسببه فيروس كورونا المستجد هي حتى الساعة الرابعة مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة، الاثنين.
ولا تعكس أرقام المراكز بالضرورة الحالات المبلغ عنها في كل ولاية على حدة.