أخبار عربية – بيروت
أفادت وسائل إعلام لبنانية وإيرانية، الأحد، عن اغتيال محمد علي يونس، أحد قادة “حزب الله” في جنوب لبنان، من قبل مجهولين.
وأفادت وكالة “فارس” الإيرانية بأنه ليست هنالك معلومات إضافية حول كيفية مقتله، إلا أنه وفقاً لمعلومات غير رسمية متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، فقد كان هذا القيادي في “حزب الله”، وهو من بلدة جبشيت، مسؤولاً عن ملاحقة “العملاء والجواسيس”.
وعُثر على يونس بعد ظهر أمس السبت، جثة هامدة داخل سيارته على الطريق التي تصل بين بلدتي قاقعية الجسر وزوطر الغربية، مصابة بطلقات نارية عدة وطعنات سكين.
وحضرت إلى المكان دوريات من مختلف الأجهزة الأمنية للتحقيق بالحادث، وأفيد عن توقيف “ع. ف .ا”، كمشتبه به بعملية القتل.
ولاحقاً، نعى “حزب الله” يونس كأحد “شهدائه” في دلالة على أن خلفيات جريمة القتل تتعلق بعمله الأمني في الحزب، ويتردد أنه ناشط في الملف الذي يرتبط بـ”العملاء”، وهذه واحدة من جملة روايات جرى تناقلها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وبحسب المعلومات الأولية، كان يونس بسيارة وبرفقته شخص آخر. ووجد جثة في سيارته في منطقة قعقعية الجسر في الجنوب، وله علاقة بمطاردة الجواسيس.
وتحدثت معلومات عن أنه هو من قام بـقتل أنطوان الحايك قبل أيام في منطقة المية ومية، وهو رتيب متقاعد متهم بالعمالة لإسرائيل.