أخبار عربية – بنغازي
سيطرت قوات الجيش الوطني الليبي، مساء الأربعاء، على مدينة زلطن الواقعة غربي العاصمة طرابلس والقريبة من الحدود التونسية.
وجابت آليات عسكرية للجيش الليبي شوارع المدينة وسط فرحة الأهالي بهروب الميليشيات المتطرفة واستعادة الجيش السيطرة عليها.
ويسيطر الجيش الليبي على كل المنافذ الحدودية البرية مع دول الجوار، في حين تقترب مدينة زلطن من معبر رأس جدير الحدودي مع تونس.
وقالت كتيبة طارق بن زياد المقاتلة، إحدى أبرز كتائب الجيش الليبي، إن “الوحدات العسكرية بالقوات المسلحة تمكنت من السيطرة على مدينة زلطن التي دخلتها وسط ترحيب كبير من الأهالي”.
وأكدت الكتيبة، في بيان، أن “السرايا تقوم في هذه اللحظات بتمشيط المدينة وتأمين شوراعها بعد فرار مرتزقة الإرهابي أسامة الجويلي التابعين لفايز السراج”.
وأشارت الكتيبة إلى أن “الطريق إلى معبر رأس جدير الحدودي مع تونس ممهد أمام قوات الجيش الوطني، كون زلطن آخر مدينة تفصل القوات المسلحة عن السيطرة على كامل الحدود البرية للبلاد”.
وكانت الأمم المتحدة ودول غربية دعت الأسبوع الماضي طرفي النزاع في ليبيا إلى الوقف الفوري للأعمال القتالية لمواجهة خطر وباء كورونا.
من جانبه، أبدى الجيش الوطني الليبي ترحيبه بدعوة إلى وقف القتال لأغراض إنسانية، لأجل التركيز على مواجهة فيروس كورونا.
وأعلن الجيش، الأربعاء، تصديه لهجوم شنته ميليشيات تابعة لحكومة الوفاق برئاسة فايز السراج على قاعدة الوطية الجوية الواقعة غربي طرابلس، مشيراً إلى خرق الأخيرة لهدنة كورونا.