أخبار عربية – روما/لندن
كشف مسؤول صحي بريطاني، الخميس، احتمال وجود ما بين 5 و 10 آلاف حالة كورونا في البلاد.
بدوره، كثف رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إجراءات مكافحة فيروس كورونا المستجد، وانتقل إلى ما يسمى بـ”مرحلة التأخير” التي تشمل اتخاذ إجراءات أكثر صرامة تهدف إلى إبطاء تفشي المرض.
وقال جونسون: “نحن الآن نصل إلى المرحلة التالية، هذه ليست مجرد محاولة لاحتواء المرض بقدر الإمكان ولكن لتأخير تفشيه”.
كما حذر بعد اجتماع مع لجنة الطوارئ الحكومية من أن العديد من العائلات ستفقد أحبائها، بحسب تعبيره.
وبلغ عدد ضحايا كورونا في بريطانيا 590 إصابة بينها 10 وفيات، وذلك وفق أحدث الأرقام الرسمية.
ألف حالة وفاة في إيطاليا
وفي إيطاليا، قالت وكالة الحماية المدنية في البلاد، الخميس، إن عدد وفيات فيروس كورونا قفز بواقع 189 حالة في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة ليصل إلى 1016 أي بزيادة نسبتها 23%.
وارتفع العدد الإجمالي لحالات الإصابة في إيطاليا، وهي الدولة الأوروبية الأكثر تضرراً بالفيروس، إلى 15113 بعدما سجل 12462 أي بزيادة نسبتها 21.7%، وهذه أكبر زيادة يومية في عدد الحالات منذ اكتشاف التفشي في 21 فبراير.
كما أكدت الوكالة أن هناك 1153 شخصاً في العناية المركزة.
بدوره، حذر المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض والسيطرة عليها الخميس، من ارتفاع خطر أن تعجز الأنظمة الصحية في الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة عن مواجهة فيروس “كوفيد-19”.
وقال المركز ومقره في السويد، في بيان، إن “خطر تجاوز قدرة أنظمة الصحة في الاتحاد الأوروبي والمنطقة الاقتصادية الأوروبية (إيسلندا، ليختنشتاين والنرويج) والمملكة المتحدة في الأسابيع القادمة يعد مرتفعاً”.
“طوق صحي”
كما دعت الوكالة الدول الأعضاء فيها إلى وضع سلسلة إجراءات لوقف انتشار الفيروس، خاصة عبر فرض حجر صحي على حاملي الفيروس أو المشتبه فيهم الذين تظهر عليهم أعراض الإصابة ومنع التجمعات العامة.
وأوصت أيضاً بوضع مسافة أمان في أماكن العمل وإلغاء التنقلات والاجتماعات غير الضرورية، علاوة على اتخاذ إجراءات في المدارس بما في ذلك إغلاقها مستقبلاً.
وأوصت الوكالة بإنشاء “طوق صحي حول المناطق السكنية التي توجد فيها مستويات عالية من العدوى”.
بالتوازي، كتبت المفوضة الأوروبية للصحة ستيلا كيرياكيدس على “تويتر” أن الاجراءات التي تهدف للحد من انتشار الفيروس “ضرورية أكثر من أي وقت مضى في الاتحاد الأوروبي”.
وأضافت: “اتخذت عدة دول أعضاء اجراءات واسعة النطاق لديها تأثير على الحياة اليومية لمواطنينا وعلى اقتصادنا”.