كورونا يصيب 10 عاملين بمستشفى في لبنان.. والمطاعم تغلق أبوابها

أخبار عربية – بيروت

ارتفع عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد في لبنان، الأربعاء، إلى 60 مصاباً بعد إثبات الفحوص المخبرية أن أعداداً إضافية أصيبت بالفيروس في الساعات الماضية.

وعقدت اللجنة المكلفة متابعة الإجراءات الوقائية اجتماعاً طارئاً بعد ظهر الأربعاء في السراي الحكومي للبحث في تشديد الإجراءات والحد من انتقال الفيروس، أعلن على إثرها رئيس الوزراء حسان دياب وقف جميع الرحلات الجوية من وإلى إيطاليا وكوريا الجنوبية وإيران والصين، مع اعطاء مهلة 4 أيام للبنانيين الراغبين بالعودة والبعثات الدبلوماسية واليونيفيل.

إصابة 10 عاملين في مستشفى بكورونا

وأعلن أحد المستشفيات إصابة 10 من العاملين فيه جراء تعاملهم مع مصاب بفيروس كورونا قصد المستشفى في وقت سابق.

وفي التفاصيل، أعلنت إدارة مستشفى سيدة المعونات الجامعي، الواقعة في منطقة جبيل (مركز قضاء جبيل في محافظة جبل لبنان)، أنها اكتشفت إصابة 10 من العاملين فيها، بعد إجراء الفحوصات المخبرية لهم، بعد تواصلهم مباشرة مع أحد المرضى المصابين.

كما أوضحت أن جميع العاملين الذين شخصوا بإصابتهم لم يظهروا أية عوارض مرتبطة وهم في صحة جيدة، وقد تم استقبالهم في قسم جهز لهم خصيصاً وتم عزله نهائياً عن المستشفى، وتتم مرافقتهم ومتابعتهم من قبل فريق طبي وتمريضي خاص طوال فترة حجرهم الصحي.

إلى ذلك، أشارت إلى أن أحد المرضى المصابين بكورونا، ما زال في المستشفى، وهو في حالة حرجة وتتم متابعته في إحدى غرف العزل.

وأثار هذا الإعلان ريبة في نفوس العديد من اللبنانيين، لا سيما المرضى في المستشفى المذكور وذويهم.

حالة وفاة جديدة

كذلك سجل لبنان ثاني حالة وفاة لشخص مصاب بكورونا في مستشفى رفيق الحريري الجامعي، حيث أفاد مسؤول في وزارة الصحة لوكالة “فرانس برس” أن المتوفى لبناني الجنسية يبلغ من العمر 55 عاماً، مشيراً إلى أنه لم يكن مسافراً في الخارج وإنما اختلط مع أشخاص مصابين قدموا إلى لبنان.

كما أوضح المسؤول أن الحالة الصحية للمتوفى تدهورت قبل تشخيصه بالفيروس، ووضعه في الحجر الصحي.

وهي ثاني حالة وفاة جراء فيروس “كوفيد-19” تعلن في لبنان بعد الإعلان أمس الثلاثاء عن وفاة لبناني عائد من مصر.

المطاعم تعلن إغلاق أبوابها

وفي سياق آخر، أعلنت نقابة أصحاب المطاعم في لبنان، الأربعاء، إغلاق كافة المحلات، بشكل مؤقت، في إجراء وقائي ضد فيروس كورونا المستجد.

وقال نقيب أصحاب المطاعم، طوني الرامي، إن القطاع يمر بأسوأ أيامه من جراء أزمة السيولة والقدرة الشرائية في البلاد، فضلاً عن العامل النفسي.

وأضاف في بيان أن النقابة ارتأت إغلاق المطاعم، رغم الاحتياطات الصحية والإرشادات التي جرى اتخاذها، عقب لقاء مع وزارة السياحة.

وذكر البيان أن الإغلاق يشمل كافة الأراضي اللبنانية، من دون استثناء، حفاظاً على صحة الزبائن والموظفين، لكن خدمة التوصيل ستتواصل بشكل طبيعي.

وكان لبنان قد أغلق المدارس وأوقف عدداً من الأنشطة الأخرى، في إجراء وقائي للحد من انتشار فيروس كورونا.