أخبار عربية – بيروت
احتجاجاً على تردي الأوضاع المعيشية، وارتفاع سعر صرف الدولار، وعدم اتخاذ المسؤولين الإجراءات الكافية لمنع تفشي فيروس كورونا، عمد عدد من المحتجين في مختلف المناطق اللبنانية، ليل الأربعاء، على قطع الطرقات مجدداً.
وفي هذا الإطار، تجمع عدد من الشبان على أوتوستراد زوق مصبح، على وقع الأناشيد الثورية وسط انتشار لقوى الجيش اللبناني، بحسب “الوكالة الوطنية للإعلام” الرسمية.
كما قطع المحتجون الطريق عند الكولا بمستوعبات النفايات وقاموا بحرقها.
وفي السياق، أفادت غرفة التحكم المروري أنه تم إعادة فتح السير على طريق كورنيش المزرعة – مار الياس، بعدما عمد عدد من المحتجين على قطعها.
كما تم قطع الطريق في منطقة الغبيري. وتم قطع الطريق قرب “بيت الكتائب” في الصيفي بالشاحنات والحجارة. وقطع المحتجون أوتوستراد الجية بالإتجاهين بالإطارات المشتعلة، وفقما أفادت وسائل إعلام لبنانية.
ارتفاع إصابات كورونا
وكان مستشفى رفيق الحريري الجامعي أعلن الأربعاء عن تسجيل إصابتين جديدتين بفيروس كورونا المستجد ليرتفع بذلك عدد المصابين في لبنان إلى 15، فيما شفيت المصابة الأولى الآتية من مدينة قم الإيرانية من الفيروس، وأوضحت الإدارة أن “حالة أحد المصابين، وهو من التابعية الإيرانية، ما زالت حرجة، أما وضع باقي المصابين مستقر، وجميعهم يتلقون العناية اللازمة في وحدة العزل”.
وقالت إدارة المستشفى في تقريرها اليومي بشأن آخر المستجدات حول فيروس كورونا: “استقبل مستشفى رفيق الحريري الجامعي خلال الـ24 ساعة الماضية 45 حالة في قسم الطوارىء المخصص لاستقبال الحالات المشتبه بإصابتها بفيروس كورونا المستجد، خضعوا جميعهم للكشوفات الطبية اللازمة، وقد احتاج 15 منها إلى دخول الحجر الصحي إستناداً إلى تقييم الطبيب المراقب، فيما يلتزم الباقون الحجر المنزلي”.
وأضاف التقرير بأن “فحوصات مخبرية أجريت لـ51 حالة، جاءت نتيجة 48 منها سلبية و2 إيجابية. أما الحالة الباقية فهي تعود للمريضة الأولى التي أصيبت بفيروس الكورونا المستجد، وهي لم تعد تعاني من أية عوارض، وقد أتت نتيجة الفحص المخبري إيجابية بنسبة طفيفة. وقد أخذ الفريق الطبي المعالج القرار بإبقائها في منطقة العزل داخل المستشفى”.
و”غادر اليوم 9 أشخاص كانوا متواجدين في منطقة الحجر الصحي في المستشفى بعد أن جاءت نتيجة الفحص المخبري سلبية، وذلك بعد توصيتهم بالإقامة تحت منطقة الحجر الصحي المنزلي، حيث تم تزويدهم بكافة الإرشادات وسبل الوقاية اللازمة وفقاً لتوجيهات منظمة الصحة العالمية”، بحسب التقرير.
وأكدت الإدراة أنه “حتى اللحظة يوجد 15 حالة في منطقة الحجر الصحي، أما الحالات الإيجابية، فقد ارتفع عددها إلى 14 حالة، في حين ما زالت حالة المريض المصاب بالفيروس المستجد من التابعية الإيرانية حرجة، أما وضع باقي المصابين مستقر، وجميعهم يتلقون العناية اللازمة في وحدة العزل”.
وأوضح التقرير أنه “جرى فحص مخبري لإحدى الحالات التي أدخلت إلى مستشفى آخر بسبب معاناتها من حالة تنفسية حادة ووضعها الصحي حرج، فجاءت نتيجة الفحص إيجابية”.