أخبار عربية – القاهرة
أصدرت جماعة “الإخوان المسلمين” بياناً رسمياً قدمت فيه التعازي للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بعد الغارات الجوية في إدلب بسوريا والتي أسفرت عن مقتل عشرات الجنود الأتراك.
واعتبرت الجماعة المصنفة إرهابية في العديد من الدول العربية، أن قتلى الجيش التركي في سوريا “شهداء”، واصفة وجودهم في سوريا بأنه “لحماية السوريين وصد الاعتداءات عنهم”.
وقال البيان إن الجماعة “تتقدم بخالص العزاء والمواساة لدولة تركيا، رئيساً وشعباً وحكومةً في شهداء الجيش التركي الذين ارتقوا خلال أدائهم لواجبهم الوطني، دفاعاً عن أمن بلادهم وتأمين حدودها، وحماية للشعب السوري من التهجير والتشريد والإبادة”.
وتوجهت الجماعة بالدعاء للمصابين داعية “بالحفاظ على تركيا وشعبها”، معتبرة أن أنقرة تقف وحيدة في خندق الدفاع عن الشعب السوري.
“الجالية المصرية في تركيا”
في سياق متصل، أصدرت “الجالية المصرية في تركيا”، وهو كيان تابع لجماعة “الإخوان” أيضاً ومقره إسطنبول حيث يتركز ويقيم عناصر الجماعة الفارين من مصر، بياناً نعت فيه قتلى الجيش التركي في سوريا واصفة إياهم بالشهداء أيضاً.
ودعا بيان الجالية المزعومة الأمم المتحدة للتدخل والاضطلاع بمسؤولياتها في سوريا، مؤكدة أن الجيش التركي يقوم بمهمة “إحلال الأمن والسلام” في سوريا.
وكانت غارات جوية قد شنت مساء الخميس في إدلب، أسفرت عن سقوط أكثر من 34 قتيلاً وعشرات المصابين في الجيش التركي.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الغارات الجوية التي جرت في المنطقة الواقعة بين البارة وبليون شمال سوريا، أسفرت عن مقتل 34 جندياً تركياً على الأقل، وسط معلومات عن سقوط قتلى آخرين.
وأوضحت مصادر ميدانية أن عشرات الجنود الأتراك قتلوا في غارة استهدفت رتلاً عسكرياً في منطقة بليون قرب مدينة إحسم في ريف إدلب.
وأكدت أن سيارات الإسعاف نقلت المصابين إلى مستشفيات في بلدة الريحانية التركية ومدينة أنطاكيا قرب الحدود السورية.