أخبار عربية – بيروت
أعلنت وزارة الدفاع التركية، الجمعة، مقتل جندي تركي وإصابة آخر، في قصف مدفعي شنته قوات الجيش السوري في إدلب شمال غربي البلاد، وذلك غداة مقتل 33 جندياً على الأقل من قواتها.
وكتبت الوزارة على “تويتر” أن تركيا تواصل ضرب أهداف تابعة للجيش السوري في محافظة إدلب، رداً على هجوم الخميس الدامي.
بدوره، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن طائرات روسية استهدفت قرية اشتبرق التي توجد بها نقطة مراقبة تركية، فيما قتل 7 مدنيين بقصف روسي استهدف مدينة سراقب وقرية بليون بجبل الزاوية.
كما قال المرصد السوري، ليل الجمعة السبت، إن طائرات مسيرة تركية قتلت ضباطاً من الجيش السوري وقياديين في جماعة “حزب الله” اللبنانية الموالية لإيران.
وأفاد المرصد بمقتل 4 ضباط سوريين وقياديين في “حزب الله” في هجوم تركي بريف حلب الجنوبي.
والخميس، قتل 33 جندياً تركياً على الأقل، في ضربات جوية نسبتها أنقرة إلى القوات السورية في إدلب، وردت تركيا في وقت لاحق، الأمر الذي أدى إلى مقتل 31 جندياً سورياً حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
والجمعة، أجرى الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان محادثات هاتفية سعياً إلى احتواء التصعيد، وسط احتمال عقد قمة بينهما الأسبوع المقبل في موسكو.
ومنذ ديسمبر الماضي، تمكنت قوات الجيش السوري بدعم جوي روسي من استعادة مناطق واسعة في إدلب، في عملية عسكرية كبيرة أدت إلى نزوح نحو مليون سوري من منازلهم.