أخبار عربية – بيروت
التأم مجلس الوزراء اللبناني في جلسة خاصة الساعة الواحدة من ظهر اليوم في القصر الجمهوري ببعبدا، برئاسة الرئيس ميشال عون وحضور رئيس الحكومة حسان دياب والوزراء.
ويبحث مجلس الوزراء في التدابير والاجراءات الوقائية من فيروس كورونا، ويطلع من الوزراء المعنيين لا سيما وزير الصحة العامة على المستجدات في هذا الخصوص.
وسبق الجلسة خلوة بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة بحثت المستجدات والأوضاع العامة.
وحتى الساعة لم يسجل في لبنان أي حالة جديدة بالفيروس واسع الانتشار، باستثناء واحدة تم تأكيدها قبل أيام. وتخضع 4 حالات للحجر الصحي في مستشفى رفيق الحريري الجامعي في بيروت، نتيجة الاشتباه بإصابتها بالفيروس.
وتفيد التقارير أن الحالة الوحيدة المصابة بالفيروس لا تزال في وحدة العزل، وهي بصحة جيدة وحالتها مستقرة وتتلقى العلاج اللازم بحسب الأصول المتبعة.
واستقبل المستشفى الحكومي أكثر من 34 حالة في الساعات الـ24 الماضية لحالات مشتبه بإصابتها بالفيروس، حيث خضعت للفحوص الطبية اللازمة، وجاءت نتيجة 29 منها سلبية.
وطلب من 3 مرضى الإقامة تحت الحجر الصحي المنزلي ومراقبة وضعهم الصحي لـ14 يوماً. لكن التقارير تشير إلى أن عدداً من المشتبه بإصابتهم بكورونا لا يلتزمون بإجراءات الحجر الصحي المنزلي، وهو أمر يثير قلق المتابعين.
وذكرت بعض المعلومات أن مواطنة رفضت الامتتثال لإجراءات العزل الذاتي، إضافة لحالات أخرى في مناطق عدة، علماً أن معظم الذين طلب منهم تنفيذ إجراءات حجر منزلي، هم من ركاب الطائرات الإيرانية التي حطت في بيروت في الأيام الماضية.
وأغلقت مدارس عدة في بلدة بريتال في البقاع شرقي لبنان بعد امتناع الأهالي عن إرسال أولادهم إليها نتيجة مخاوف من انتشار الفيروس، خصوصاً وأن 10 أشخاص من البلدة كانوا على متن الطائرة القادمة من قم الإيرانية. والأمر عينه تكرر في عدد من البلدات الجنوبية والبقاعية.