أخبار عربية – بيروت
بعد أقل من أسبوع على الكشف عن أول إصابة بفيروس كورونا الجديد في لبنان، أعلن في بيروت الثلاثاء أن المريضة المصابة بالفيروس بدأت تتعافى.
وقالت وزيرة الإعلام اللبنانية، منال عبد الصمد إن المريضة “المصابة بفيروس كورونا بدأت تتعافى”، من دون أن تكشف عن أي تفاصيل أخرى.
واستقبل مستشفى رفيق الحريري الجامعي، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، 32 حالة في قسم الطوارئ المخصص لاستقبال الحالات المشتبه في إصابتها بفيروس كورونا، وخضعوا جميعاً للكشوفات الطبية اللازمة.
ودخل 7 منهم احتاجوا إلى الحجر الصحي استناداً إلى تقييم الطبيب المراقب، فيما يلتزم الباقون الحجر المنزلي، وأجريت فحوص مخبرية لـ18 حالة، وجاءت نتيجتها سلبية.
كما خرجت حالات كانت في منطقة الحجر الصحي الثلاثاء بعد توصيتها بالإقامة تحت منطقة الحجر الصحي المنزلي لمدة 14 يوماً، بعد أن تم تزويدها بالإرشادات وسبل الوقاية اللازمة وفقاً لتوجيهات منظمة الصحة العالمية.
وحتى الآن، يوجد في منطقة الحجر الصحي 8 حالات، علماً أن نتائج المختبر للفحوصات التي أجريت لهؤلاء أتت سلبية.
وكان وزير الصحة اللبناني حمد حسن قد أكد في الحادي والعشرين من فبراير الجاري تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا الجيد “كوفيد 19” في البلاد.
وأشار حسن، في مؤتمر صحافي عقده في وزارة الصحة بالعاصمة بيروت، إلى أن المصابة بكورونا هي مواطنة عائدة من مدينة قم الإيرانية.
وأوضح الوزير اللبناني أن المريضة، البالغة من العمر 45 عاماً، أدخلت إلى العزل في مستشفى رفيق الحريري الجامعي، لافتاً إلى استقرار حالتها وعدم معاناتها أي تبعات خطيرة.
وأشار حسن إلى وجود حالتين مشتبه بهما إلى جانب حالة الإصابة المؤكدة، وشدد على أن الوزارة تقوم باتخاذ الإجراءات اللازمة للتعامل معهما وفقاً لتوصيات منظمة الصحة العالمية.