أخبار عربية – بيروت
أفادت مصادر سورية ميدانية، الاثنين، بأن الجيش السوري سيطر على عدة قرى تابعة لمنطقة جبل الزاوية الاستراتيجي بريف إدلب الجنوبي.
وقالت المصادر إن السيطرة على القرى جاءت بعد غارات عنيفة شنتها مقاتلات روسية على المنطقة على مدى اليومين الماضيين.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القوات السورية تمكنت من قضم مزيد من المناطق في جنوب مدينة إدلب، ليرتفع تعداد المناطق التي سيطرت عليها خلال الساعات الفائتة إلى 7، وهي: الشيخ دامس وحنتوتين والركايا وتل النار وكفرسجنة والشيخ مصطفى والنقير.
في المقابل، عزز الجيش التركي صباح اليوم وحداته المنتشرة في إدلب بأكثر من 50 آلية عسكرية، وأنشأ نقاطاً عسكرية جديدة في كل من صفرة والبارة وبسامس بريف إدلب الجنوبي.
والأحد، أعلن المرصد السوري أن طائرات روسية شنت غارات جوية عدة، استهدفت محيط تجمع القوات التركية المتمركزة في معسكر المسطومة جنوبي إدلب.
كما أشار إلى وصول تعزيزات ضخمة لقوات الجيش السوري متمثلة بعشرات العناصر المشاة وآليات ثقيلة على محور كفر سجنة في جبل الزاوية.
من جهته، يواصل الجيش التركي تحضيراته لعملية عسكرية محتملة في محافظة إدلب، حيث توعدت أنقرة في أكثر من مناسبة بشن هجوم “وشيك”، بعد تعرض قواتها لهجمات شنها الجيش السوري.
وقتلت القوات السورية 17 جندياً تركياً منذ بداية فبراير، مما تسبب بتوتر شديد بين أنقرة وموسكو.
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت، عن قمة مع قادة روسيا وفرنسا وألمانيا لبحث الوضع في إدلب، مشيراً إلى عقدها يوم 5 مارس، دون تحديد مكانها.
وذكر الكرملين، الأحد، أن تركيا لم تف بالتزاماتها بشأن اتفاق سوتشي بشأن إدلب، مشيراً إلى أن “الإرهابيين هناك يحصلون على أسلحة خطيرة”.