أخبار عربية – القاهرة
ما زالت أزمة الفنان المصري محمد رمضان والطيار الموقوف أشرف أبو اليسر مستمرة، وذلك بعد لجوء الأخير إلى القضاء مطالباً بتعويض تبلغ قيمته 25 مليون جنيه مصري.
وتحدث محمد رمضان، الذي أطل عبر شاشة التلفزيون المصري مساء السبت، عن كواليس الأزمة، مؤكداً على كونه مستاء للغاية مما حدث مع الطيار الموقوف، خاصة أنه لا يوجد إنسان يشعر بالسعادة حينما يفقد أحد عمله.
إلا أنه شدد على كونه لم يكن الفنان الأول أو الأخير الذي ينشر صورة داخل كابينة قيادة طائرة، وحدث هذا الأمر مع العديد من النجوم، من بينهم مطربة لبنانية ولم يتحدث أحد عنهم.
واعتبر أن هناك تصيد لكل ما يقوم به في الفترة الأخيرة، وأنه لم يخطئ في أزمة الطيار، والدليل على ذلك أن سلطة الطيران المدني لم تصدر أي قرار بحقه وإنما تم توجيه العقاب للطيار، لأنه داخل الطائرة يلتزم دائماً بالتوجيهات والتعليمات التي تصدر إليه من طاقم الطائرة، وفي حال رفض الطيار دخوله ما كان ليعترض ولكنه وجد ترحاباً كبيراً من قائد الطائرة.
وعلق الفنان المصري على مطالبات الطيار له بتعويض مادي، مؤكداً أن الصيغة التي تحدث بها الطيار منذ بداية الأزمة لم تعجبه، خاصة أنه هدده باللجوء إلى السوشيال ميديا في حال لم يقم بدفع المبلغ إليه، وهو ما رفضه رمضان بشكل قاطع، لأنه لن يدفع أي مبلغ تحت التهديد.
وفجر رمضان مفاجأة تتمثل في امتلاكه مقطع فيديو تم تصويره داخل الطائرة يعرض الطيار للسجن بتهمة جنائية، ولكنه لم يرغب في نشره حتى لا يعرض قائد الطائرة لمشكلة أكبر، معتبراً أنه في حال كان إنساناً سيئاً كان سيقوم بنشر الفيديو كي يواجه الطيار متاعب إضافية.
كما تطرق رمضان إلى أمر آخر يتمثل في من يتولى الدفاع عن الطيار الموقوف، مشيراً إلى أن محامي الطيار هو بالأساس محامي مطرب مصري شهير، كما أن هذا المطرب لديه محامٍ آخر يقاضي رمضان في الوقت الحالي أيضاً ويطالب بمنعه من الغناء، لكنه رفض الإفصاح عن اسم المطرب.
وأكد رمضان أن الطيار الموقوف لم يتقدم باحتجاج على الحكم الصادر بحقه من سلطة الطيران المدني، وكأنه يرغب في صدور قرار الإيقاف، مشيراً إلى كونه حاول التدخل لدى سلطة الطيران المدني إلا أن محاولاته لم تنجح.