أخبار عربية – واشنطن
استخف الرئيس دونالد ترمب، الجمعة، بتحذيرات المخابرات الأميركية التي تفيد بأن روسيا تتدخل في انتخابات هذا العام ووصفها بأنها “خدعة” أطلقها خصومه الديمقراطيون.
وكتب ترمب على “تويتر”: “هناك حملة تضليل أخرى يطلقها الديمقراطيون في الكونغرس قائلين إن روسيا تفضلني على أي مرشح لا يفعل شيئاً من الديمقراطيين الذين ما زالوا غير قادرين بعد أسبوعين، على فرز أصواتهم في أيوا”. “الخدعة رقم 7!”.
وأعرب المشرعون الديمقراطيون عن قلقهم مجدداً بعد استماعهم في جلسة مغلقة إلى جوزف ماغواير، مدير الاستخبارات الوطنية السابق، الذي حذر من أن روسيا تتدخل مجدداً أملاً في تعزيز فرص ترمب في الانتخابات.
وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن ترمب وبخ ماغواير، الذي أقاله هذا الأسبوع بسبب إحاطته وعين بدلاً منه أحد المقربين إليه.
وعبر ترمب في وقت سابق عن غضبه إزاء تقييم أصدرته أجهزة الاستخبارات يؤكد أن روسيا تدخلت في انتخابات عام 2016، بما في ذلك من خلال التلاعب بوسائل التواصل الاجتماعي، لدعم ترمب ضد منافسته هيلاري كلينتون.
من جانبها، أدرجت موسكو اتهامات مسؤولين في المخابرات الأميركية بأنها تتدخل في حملة الانتخابات الرئاسية لعام 2020 بهدف المساهمة في إعادة انتخاب الرئيس دونالد ترمب، في خانة “البارانويا”.
وقال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، إن “هذا لا صلة له بأي شكل بالحقيقة”، وندد بـ”رسائل جديدة تتصف بالبارانويا ستزداد للأسف مع اقتراب موعد الانتخابات” في الولايات المتحدة.