أخبار عربية – بكين
وسط حالة الهلع التي بثها فيروس كورونا حول العالم، وارتفاع عدد الوفيات المعلنة، يبدو أن اختراقاً سُجل في الساعات الأخيرة.
فقد أعلن المتحدث باسم اللجنة الوطنية للصحة في الصين، مي فنغ، الأحد، أن الإجراءات التي تطبقها البلاد بدأت تكبح انتشار فيروس كورونا.
إذ تراجع عدد حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا في الصين قليلاً، اليوم الأحد، بعد أكثر من ثلاثة أسابيع على عزل بؤرة تفشي المرض.
وبحسب أحدث الأرقام التي أعلنتها بكين، فقد بلغ عدد حالات الإصابة بالمرض 68500 حالة، بينما وصل عدد الوفيات إلى 1665، معظمها في إقليم هوبي وسط البلاد.
انخفاض الإصابات والوفيات
إلى ذلك، أعلنت اللجنة الوطنية للصحة، الأحد، عن رصد 2009 حالات جديدة، انخفاضاً من 2641 في اليوم السابق، و142 حالة وفاة جديدة، انخفاضاً عن 143 في اليوم السابق. وجميع حالات الوفاة ما عدا أربع حدثت في إقليم هوبي.
وقال الرئيس الصيني شي جين بينغ، في تصريحات نقلتها وكالة أنباء الصين الجديدة “شينخوا”: “على الصين أن تعزز القيادة الموحدة للجهود من أجل السيطرة على الوباء”.
أما خارج البر الرئيسي الصيني، فظهرت نحو 500 حالة إصابة بالفيروس في نحو 24 دولة ومنطقة، مع أربع وفيات في اليابان وهونغ كونغ التي تحكمها الصين والفلبين والآن فرنسا.
وأعلنت السلطات الفرنسية، السبت، وفاة صيني يبلغ من العمر 80 عاماً في مستشفى في باريس، بسبب إصابته بعدوى رئوية ناتجة عن الفيروس الذي يشبه الإنفلونزا.
“من المستحيل تحديد أين سينتشر الوباء”
يذكر أن منظة الصحة العالمية كانت قد أعلنت أن التوصل للقاح أو علاج للفيروس المستجد سيستغرق أشهراً، كما يتطلب أموالاً طائلة.
كما أوضح المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، أنه من المستحيل تحديد أين سينتشر الوباء. وأضاف في كلمة أمام مؤتمر ميونيخ للأمن في ألمانيا: “نشعر بالقلق إزاء التزايد المستمر في عدد الحالات بالصين”.
يشار إلى أن أكبر مجموعة من الإصابات خارج الصين موجودة على متن السفينة السياحية “دايموند برينسيس” التي تخضع لحجر صحي قبالة يوكوهاما باليابان، حيث تم الإعلان عن 70 حالة جديدة، الأحد، مما يرفع العدد الإجمالي للإصابات إلى 355 شخصاً من بين ركاب وأفراد الطاقم الذين يبلغ عددهم 3700 شخص.