أخبار عربية – القاهرة
قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، السبت، إن مصر تتوقع اتفاقاً نهائياً “عادلاً” حول سد النهضة الإثيوبي يراعي مصالح مصر ويحمي حقوقها المائية، بحسب ما نقلت عنه وسائل إعلام مصرية.
وأضاف شكري أن “الجانب الأميركي يطرح خلال الأسبوع القادم على الدول الثلاث (مصر والسودان وإثيوبيا) نصاً نهائياً لعرضه على الحكومات ورؤساء الدول لاستخلاص مدى استعدادها لتوقيعه”.
وتابع: “لدينا كل الثقة في أن علاقات أميركا بالدول الثلاث والروابط الاستراتيجية القائمة بينها وبين مصر ستجعل المخرج من الجانب الأميركي متوازناً وعادلاً وموضوعياً”.
واعتبر شكري أن موقف الراعي الأميركي لن يعتد برؤية أي من الدول الثلاث بمفردها، ولكن سيصل إلى صيغة توفيقية تراعي الرؤية التي طرحت والمصلحة بقدر متساوٍ من “التنازل والمكاسب”.
وبحسب وزير الخارجية المصري، فإن الجانب الأميركي ترك مجالاً لبعض التدقيق البسيط في أمور غير جوهرية، قد تؤدي إلى عقد جولة أخرى، وفقاً للجدول الزمني المحدد للانتهاء من الاتفاقيات لضبط الصيغة النهائية.
وأضاف أن هناك نقاطاً لها أهميتها لم تتفق حولها الأطراف، ولكنهم طرحوا رؤيتهم إزاءها واستمع لها الجانب الأميركي والبنك الدولي، ولديهما رؤية في كيفية صياغة هذه العناصر بشكل يؤدي لتحقيق التوازن في المصالح والواجبات بالنسبة للدول الثلاث.
ونوه شكري إلى أن الجانب الأميركي يجد أن هذه الصيغة التي سيقدمها هي الصيغة العادلة، التي يجب اعتمادها آخذاً في الاعتبار مصالح الدول الأطراف.