أخبار عربية – بيروت
انتقد رئيس الوزراء اللبناني السابق، سعد الحريري، ما قال إنها محاولات لتحميل والده ورئيس الوزراء الأسبق للبلاد، رفيق الحريري، مسؤولية التدهور الاقتصادي والدين العام في لبنان.
وقال الحريري في ذكرى اغتيال والده: “رأس رفيق الحريري مطلوب من جديد، بدأ فتح ملفات وتحدث عن بدائل الحريرية وسقوط الحريريين، وتحميل الرئيس الشهيد مسؤولية التدهور الاقتصادي والدين العام ومسؤولية صفقة القرن ومسخرة فزاعة التوطين. نعم أقول مسخرة التوطين”.
وأكد أن “التحرك الشعبي أصبح شريكاً بالقرار السياسي”، وأن الشباب يطالب بفرصة لتغيير حقيقي وسلمي عن طريق إجراء انتخابات نيابية مبكرة، وهو الإجراء الذي أكد دعمه له.
وأضاف الحريري: “أموال إيران الكاش تحل أزمة حزب، ولا تحل أزمة بلد”، في إشارة إلى شريكه “حزب الله” المدعوم من طهران.
وتابع: “نحن أمام مرحلة جديدة، وتيار المستقبل أمام تحديات مصيرية، على مستوى الخيارات السياسية والمستوى التنظيمي، والأهم على مستوى العلاقة مع جمهور واسع في كل لبنان”، مؤكداً أنه “باق على قلوب الحاسدين” على حد قوله.
وبالتزامن مع كلمة الحريري، تجددت المواجهات بين أنصاره من ”تيار المستقبل” والمتظاهرين في وسط بيروت، قرب ضريح رئيس الوزراء الراحل رفيق الحريري الذي قتل في تفجير عام 2005.
وقد تدخل الجيش اللبناني والقوى الأمنية لفض الإشكال الذي تطور إلى رمي حجارة وضرب بالعصي من قبل أنصار الحريري.
وتناقل ناشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي، الليلة الماضية، فيديوهات تظهر اعتداء أنصار “المستقبل” على المتظاهرين في ساحة الشهداء.
ولاحقاً، نفى منسق الإعلام في “تيار المستقبل” عبد السلام موسى ما يتم تداوله عن تكسير خيم للمتظاهرين في ساحة الشهداء معتبراً أن هذا الكلام “مدسوس”.