أخبار عربية – بكين
أعلنت وزارة الصحة الصينية، الخميس، ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا إلى 15 ألفاً مع تسجيل 251 إصابة جديدة منذ نهاية الأربعاء.
كما أوضحت أن 254 حالة وفاة جديدة سجلت منذ نهاية يوم أمس.
وقفز عدد الوفيات وحالات الإصابة الناجمة عن كورونا في الصين، بشكل كبير، الخميس، مع تسجيل 242 حالة وفاة في يوم واحد في مقاطعة هوبي وحدها، فيما بلغ عدد المتوفين 1355 شخصاً على الأقل والمصابين نحو 60 ألفاً.
وفي تحديثها اليومي، أكدت لجنة الصحة في مقاطعة هوبي حدوث 14840 إصابة جديدة في هذه المقاطعة في وسط الصين، التي شكلت البؤرة التي بدأ منها انتشار الفيروس.
وتأتي هذه القفزة في الحصيلة مع إعلان مسؤولين محليين إعادة تغيير طريقة تشخيص حالات الإصابة، ففي بيان قالت لجنة الصحة في هوبي إنها ستضم من الآن فصاعداً إلى سجل الإصابات الرسمية حالات تم “تشخيصها عيادياً”.
هذا يعني أن صور الرئتين في حالات محتملة يمكن اعتبارها كافية لتشخيص الإصابة بالفيروس، بدلاً من فحوص الحمض النووي.
كما أضافت أن التصنيف الجديد شمل 13332 حالة إصابة وأكثر بقليل من نصف حصيلة الوفيات الجديدة.
إلى ذلك، أشارت لجنة الصحة في هوبي إلى أن هذا التغيير يعني أنه بات بإمكان المرضي الحصول على علاج “في أسرع وقت ممكن”، كما أنه يجعل التصنيف “متوافقاً” مع تصنيفات مستخدمة في مقاطعات أخرى.
وقالت إنها قامت بهذا التغيير “مع تعمّق فهمنا لمرض الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس كورونا المستجد، ومع تراكم خبراتنا في التشخيص والعلاج”.
في المقابل، تعهد باحثون لمنظمة الصحة العالمية بالتوصل إلى لقاح لفيروس كورونا، وذلك وفقاً لما أعلنته المنظمة الدولية، الأربعاء، حيث أكد مدير المنظمة في مؤتمر لها عقد في جنيف، أن الباحثين يعملون لإيجاد لقاح يعالج فيروس كورونا، مضيفة أنها تقوم ببحوث معمقة لتحديد سبب هذا المرض.
كما أعلنت أنها تعمل على ضمان الحصول على معلومات عن مسافري السفن السياحية، تفادياً للإصابة بالفيروس المستجد.
فيما يعتقد أن الفيروس ظهر أولاً في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة ووهان في سوق لبيع الحيوانات البرية، وانتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير.
كما دفع الوباء منظمة الصحة العالمية إلى إعلان حالة طوارئ صحية عالمية والعديد من الحكومات إلى فرض قيود على السفر وشركات الطيران لتعليق الرحلات الجوية من وإلى الصين.