بالفيديو: جنود سوريون ينبشون القبور في إدلب

أخبار عربية – بيروت

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يظهر عناصر من الجيش السوري ينتهكون حرمة إحدى المقابر في بلدة خان السبل بريف إدلب الجنوبي.

كما قاموا بتخريب وتحطيم ونبش القبور في البلدة الواقعة على طريق دمشق – حلب الدولي.

إلى ذلك، ظهر في التسجيل المصور عنصر يدعى “سامر حلوم”، الملقب بـ”الأصلع”، كان توعد مؤخراً بالانتقام من القتلى والأحياء، متوعداً أنه سيقوم بنبش المقبرة.

يذكر أن أغلب العناصر ينحدرون من البلدة نفسها، وفق نشطاء. والمدعو سامر حلوم من خان السبل ظهر في فيديو سابق وهو يردد هتافات للرئيس السوري بشار الأسد من على منبر مسجد في البلدة.

وباتت قوات الجيش السوري على وشك السيطرة على الطريق الدولي حلب – دمشق ولم يبق أمامها سوى كيلومترين فقط لاستعادته كاملاً إثر تقدم جديد، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأفاد المرصد أن 14 مدنياً قتلوا في غارات روسية بينهم تسعة في قرية كفرنوران في ريف حلب الغربي. وقتل خمسة مدنيين آخرين في غارات جوية أربعة منهم بسقوط براميل متفجرة على بلدة الأتارب غرب حلب. كذلك، قتل مدني في قصف مدفعي على مدينة جسر الشغور جنوب محافظة إدلب، وفق المصدر نفسه.

وقال المرصد إن هذه الحصيلة نتيجة “تكثيف الضربات الجوية” الروسية والسورية مساء وخصوصاً في المنطقة التي لا تزال تحت سيطرة المتشددين والفصائل المعارضة في محاذاة القسم الأخير من طريق “إم 5”.

ويبلغ طول هذا القسم كيلومترين ويقع غرب محافظة إدلب. وتربط هذه الطريق الرئيسية جنوب البلاد بمدينة حلب شمالاً مروراً بدمشق.

وأضاف المرصد أن القوات الحكومية حققت تقدماً جديداً الأحد وسيطرت على عدد من القرى قرب الطريق في ريف حلب الجنوبي الغربي.

وتُعد استعادة هذا الطريق الذي يعرف باسم “الإم 5″، الهدف الأبرز لدمشق حالياً، وقد سيطرت على الجزء الأكبر منه تدريجياً خلال هجمات عسكرية على مر السنوات الماضية.

ومنذ بدء الهجوم، سيطرت قوات الجيش السوري على عشرات المدن والبلدات في ريفي إدلب وحلب، آخرها مدينة سراقب السبت والتي يمر منها الطريق الدولي في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.

واستعادت القوات السورية قبل يومين كامل الجزء من الطريق الذي يمر من محافظة إدلب، وتركز منذ ذلك الحين عملياتها على ريف حلب الجنوبي الغربي، وفق المرصد.

وأعلن الجيش السوري في بيان الأحد أن “القوات المسلحة حققت إنجازات ميدانية نوعية والتقت القوات المتقدمة من ريف إدلب الشرقي بالقوات المتقدمة من اتجاه حلب الجنوبي”، مشيراً إلى أنها استعادت “السيطرة على مساحة جغرافية تزيد عن 600 كيلومتر مربع وأحكمت السيطرة على عشرات البلدات والقرى والتلال الحاكمة”.

وذكرت وكالة الأنباء السورية “سانا” أن “مجلس الوزراء أقر خطة لإعادة الخدمات تدريجياً إلى المناطق التي حررها الجيش العربي السوري من الإرهاب في محافظتي حلب وإدلب وتأمين عودة الأهالي إليها”.