أخبار عربية – بيروت
وجهت الشابة اللبنانية ثريا طالب عبر حسابها على “فيسبوك” رسالة تحدثت فيها عن عودتها من الصين إلى بيروت “هرباً من كابوس اسمه كورورنا”، وشكرت كل من تواصل معهم من السفارة اللبنانية في الصين لتأمين عودتهم والإطمئنان على أحوالهم.
وقالت طالب إن المرض ممكن أن يكون قد التقطه الشخص، ويبقى مدة من دون أن تظهر عوارضه.
ولفتت إلى أنه لا يمكنها أن تجزم إذا ما كانت مصابة بالكورونا أم لا، وقالت إنه لم يسألها أحد في المطار عن حالتها أو عن سبب وضعها كمامة مثلاً.
وهدفت الشابة إلى تسليط الضوء على ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة في المطار والتشدد في الفحوصات تفادياً لأي عارض، وقالت إنها عمدت إلى عزل نفسها من باب الاحتياط في منزل يعود لإحدى صديقاتها في برمانا.
ولفتت إلى أنها سألت داخل المطار عن الحجرة التي عليها إجراء الفحوصات اللازمة فيها للاكتشاف إذا كانت تحمل كورونا رغم اتخاذها أقصى التدابير الاحترازية إلا أنها يمكن أن تكون ناقلة للفيروس ولكن المفارقة إن كل ما طلب منها في المطار هو إجراء فحص الحرارة والإجابة على بضعة الأسئلة وتركها الدخول.
وأشارت إلى أن وزارة الصحة تواصلت معها بعد انتشار الفيديو، مؤكدة أن الوزارة ليس لديها فحص كورونا وليس لديهم فكرة عن موعد وصوله.