أخبار عربية – باريس
أعلن متحدث عسكري فرنسي، الجمعة، أن القوات الفرنسية تمكنت من “تحييد” 30 متشدداً خلال عمليات في منطقة متاخمة لبوركينا فاسو والنيجر في مالي.
وقال العقيد فرديريك باربري إن طائرة مسيرة ومقاتلة من طراز ميراج 2000 ومروحيتين تمكنت من “تحييد نحو 20 إرهابياً” في غارتين أدتا أيضاً إلى تدمير عدة سيارات الخميس والجمعة حول منطقة ليبتاكو غورما التي تتشارك حدوداً مع جيران مالي.
وأضاف أنه خلال مواجهتين في وقت سابق هذا الأسبوع، قام جنود من عملية “برخان”التي تقودها فرنسا بـ”تحييد” 10 متشددين آخرين في مناطق ينشط فيها تنظيم “داعش” في الصحراء الكبرى.
وعند إعلان الجيش الفرنسي عن أنشطته في المنطقة، فإنه يصنف القتلى والجرحى والأسرى تحت مصطلح “تحييد” أو “الوضع خارج الخدمة”.
والأحد الماضي، قالت فرنسا إنها ستعزز وجودها العسكري في منطقة الساحل من خلال نشر 600 جندي آخرين لينضموا إلى عديدها البالغ 4500 جندي في مالي وأربع دول أخرى.
وتسعى فرنسا إلى تأكيد استمرارها بالتزامها الإقليمي بعد خسارتها 13 جندياً جراء اصطدام مروحيتين خلال عملية ليلية في نوفمبر.
وقال مصدر عسكري إن باريس سترسل أيضاً نحو 100 مركبة مدرعة إلى المنطقة في رد على تصاعد العنف الذي أثار مشاعر انعدام الأمن بين السكان المحليين.
وفقدت فرنسا 41 جندياً خلال العملية حتى الآن، فيما تحاول تدريب القوات المحلية غير القادرة راهناً على مواجهة الجماعات المتشددة بمفردها.