أخبار عربية – دمشق
قالت وزارة الخارجية السورية إن الرئيس التركي رجب طيب أدوغان يسعى لحماية المجموعات الإرهابية التي قدم لها ولا يزال مختلف أشكال الدعم، ويستخدمها أدوات في يده.
ووصفت الخارجية السورية تصريحات أردوغان بأنها تؤكد ما وصفته بـ”نهج الكذب والتضليل والمراوغة” الذي يحكم سياساته، وخاصة ادعاءه فيما يتعلق بدخول قواته إلى شمال حلب بموجب اتفاق أضنة لمكافحة الإرهاب.
وأوضحت دمشق أن اتفاق أضنة المبرم نهاية التسعينات بين الطرفين، يفرض على تركيا التنسيق مع الحكومة السورية، ولا يستطيع أردوغان طبقاً للاتفاق، أن يتصرف بشكل منفرد.
وأشارت الخارجية إلى أن اتفاق أضنة يهدف لضمان أمن الحدود بين البلدين ومكافحة الإرهاب، إلا أن ما يقوم به أردوغان هو حماية أدواته من المجموعات الإرهابية التي قدم لها ولا يزال مختلف أشكال الدعم والتي تتهاوى وتندحر أمام تقدم الجيش العربي السوري وينهار معها المشروع الأردوغاني في سوريا.