أخبار عربية – واشنطن
أدانت الولايات المتحدة، في بيان الثلاثاء، الاعتداءات “المستمرة وغير المبررة” على المدنيين في محافظة إدلب السورية، التي تحاول قوات الحكومة السورية استعادة السيطرة عليها.
وذكرت وزارة الخارجية الأميركية في بيانها: “يعد الهجوم بقذائف الهاون في 3 فبراير على نقاط المراقبة التركية من قبل القوات السورية تصعيداً خطيراً ويتبع الهجمات الوحشية المستمرة التي تؤثر على المدنيين والعاملين في المجال الإنساني والبنية التحتية”.
وتابع: “إننا نقف إلى جانب حلفائنا في حلف شمال الأطلسي (الناتو) تركيا في أعقاب الهجوم، الذي أدى إلى مقتل العديد من الأتراك العاملين في مركز مراقبة يستخدم للتنسيق ووقف التصعيد، وندعم بشكل كامل أعمال تركيا الدفاعية عن النفس المبررة رداً على ذلك”.
وشدد البيان على أن “الأعمال الوحشية التي قامت بها الحكومة السورية وروسيا والنظام الإيراني وحزب الله تمنع مباشرة وقف إطلاق النار في شمال سوريا”.
ودعت الخارجية الأميركية إلى “وقف هذه الهجمات، وضمان وصول المساعدات الإنسانية، لاستعادة السلام بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254”.
وختم البيان بالقول: “ستبذل الولايات المتحدة قصارى جهدها لمنع أي إعادة دمج للحكومة السورية في المجتمع الدولي حتى تمتثل لجميع الأحكام من قرار مجلس الأمن رقم 2254، بما في ذلك وقف لإطلاق النار على مستوى البلاد بما فيها إدلب”.