قتلى في صفوف الجيش التركي بقصف للقوات السورية بإدلب.. وأردوغان: رددنا رداً مناسباً

أخبار عربية – أنقرة

أفادت وزارة الدفاع التركية، الاثنين، بمقتل 4 جنود وإصابة 9 آخرين، وذلك في قصف للقوات الحكومية السورية في إدلب شمال غربي سوريا.

وبحسب الوزارة فإن القوات التركية ردت على قصف القوات السورية، ودمرت أهدافاً لها في إدلب.

وأضافت أن القوات السورية نفذت القصف رغم إخطارها بمواقع القوات التركية مسبقاً، حسبما نقلت وكالة “رويترز”.

من جهته، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في مؤتمر صحافي بوقت لاحق الاثنين، أن بلاده ردت رداً مناسباً، زاعماً مقتل 35 عنصراً من قوات الجيش السوري، في حين أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم إلى مقتل 6 جنود سوريين بقصف تركي على إدلب.

وأضاف أردوغان: “تركيا ستواصل الرد على الهجوم على قواتها في إدلب، نحن عازمون على مواصلة العمليات”.

كما قال: “الجيش التركي قام بالرد المناسب على من قصف موقعنا في شمال سوريا”، مضيفاً: “لن نقف مكتوفي الأيدي تجاه هجوم قوات النظام السوري على جنودنا في إدلب”.

وكانت قافلة عسكرية تركية كبيرة قد دخلت إلى مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة شمال غربي سوريا، الأحد، وفق ما ذكر شهود على الأرض ونشطاء.

وضمت القافلة التركية العسكرية عشرات المركبات المدرعة والشاحنات وناقلات الدبابات والجند المدرعة، وحددت مصادر سورية عدد المركبات التركية بنحو 195 مركبة.

وأظهر تسجيل مصور لوكالة “أسوشيتد برس” من شمال سوريا قوات تركية باقية في مركباتها، ولم يظهر أحد منهم على الطريق، بينما مرت سيارات مدنيين، ووقف السكان يتابعون القافلة.

وفي سياق متصل، قتلت غارات جوية على قرية خاضعة لسيطرة المعارضة في شمال غرب سوريا ما لا يقل عن 7 أشخاص، بحسب نشطاء.

وفي موقع آخر أدى قصف مسلح من المعارضة إلى مقتل امرأة، وإصابة ما لا يقل عن ثلاثة صحافيين، بحسب التلفزيون الرسمي السوري.

وتأتي أعمال العنف، وتحركات القوات، وسط هجوم للجيش السوري على آخر معاقل المعارضة بالبلاد، في محافظة إدلب ومناطق من حلب القريبة.

وانتشرت قوات تركية في بعض تلك المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة لمراقبة وقف إطلاق نار منهار.