أخبار عربية – بيروت
وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل أكثر من 54 عنصراً من قوات الجيش السوري والمسلحين الموالين لها خلال الـ24 ساعة جراء المعارك العنيفة بريفي حلب وإدلب، كما قتل في الاشتباكات ذاتها نحو 40 مقاتلاً بينهم 29 من فصائل المعارضة.
فيما أفاد المرصد بوقوع اشتباكات عنيفة متواصلة على محاور في ريفي حلب الغربي والجنوبي، بين الفصائل ومجموعات معارضة من جهة، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى.
وترافق ذلك مع قصف جوي روسي مكثف على محاور القتال وأماكن أخرى في خان العسل والمنصورة وكفر حمرة وخان طومان والفوج 46 وأورم الكبرى.
كما استمرت الاشتباكات العنيفة بين الطرفين على محاور في ريفي إدلب الشرقي والجنوبي الشرقي، حيث تمكنت الفصائل من صد أكثر من 6 محاولات تقدم للقوات الحكومية على تل مرديخ وألحقت بها خسائر بشرية ومادية، بالإضافة لأسر 3 عناصر على الأقل، وذلك بعد أن كانت قوات الجيش تراجعت أمس لمسافة نحو 5 كلم عن سراقب.
كذلك تحاول قوات الجيش السوري التقدم من محور حيش باتجاه قرية أرمنايا الواقعة بالقرب من معرحطاط، فيما لم تشهد محاور إدلب أي إسناد جوي للجيش على الرغم من الهجمات العنيفة.
ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية الفادحة بين طرفي القتال على خلفية القصف الجوي والبري والاشتباكات العنيفة منذ مساء الـ24 من يناير، يرتفع تعداد قتلى قوات حكومة دمشق والمليشيات الموالية لها إلى 233 بينهم 6 من المليشيات الأجنبية الموالية لإيران، بينما يرتفع تعداد المقاتلين الذين قتلوا إلى 240 بينهم من 179 المجموعات المعارضة.