أخبار عربية – باريس
رصدت حاملة الطائرات الفرنسية “شارل ديغول”، الأربعاء، قبالة السواحل الليبية فرقاطة تركية تواكب سفينة تقل آليات نقل مدرعة باتجاه العاصمة طرابلس، وفق ما قال مصدر عسكري فرنسي لوكالة “فرانس برس”، الخميس.
وأوضح المصدر أن سفينة الشحن “بانا”، التي ترفع العلم اللبناني، رست الأربعاء في ميناء طرابلس، فيما أفاد موقع “مارين ترافيك” بأن السفينة كانت تبحر بعد ظهر الخميس قبالة صقلية.
يشار إلى أن جنوداً أتراكاً نزلوا، فجر الأربعاء، في ميناء طرابلس، بعدما وصلوا على متن بارجتين حربيتين تركيتين.
ورافقت البارجتين سفينة شحن قامت بإنزال دبابات وشاحنات عسكرية، وذلك لأول مرة منذ إعلان الرئيس رجب طيب أردوغان عزمه دعم حكومة الوفاق، رغم تعهده في مؤتمر برلين عدم التدخل في ليبيا أو إرسال قوات أو مرتزقة.
إلى ذلك، نقلت قناة “العربية” إن البارجتين تحملان اسمي “غازي عنتاب” و”قيديز”، وقد تكفلت كل من ميليشيا الردع والنواصي بتأمين وصولهما إلى ميناء طرابس.
كما أكدت المصادر أنه تم نقل العتاد والذخائر إلى قاعدة معيتيقة الجوية وسط العاصمة.
بدوره، نشر الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، فيديو لتفريغ حمولة سفينة تركية محملة بالمدرعات والأسلحة في ليبيا.
وقال المسماري في منشور على “فيسبوك”: “القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية ترصد حمولة السفينة التركية التي قامت بإنزالها في ميناء طرابلس مساء الثلاثاء الماضي الموافق 28 يناير 2020”.
وتابع: “هذا ما أكدت عليه القيادة العامة أنه غزو تركي ينافي كل القوانين والأعراف الدولية وينتهك وقف إطلاق النار في المنطقة الغربية”.
يذكر أن انتقال المقاتلين السوريين للقتال في ليبيا مستمر. وقد تخطى عدد المجندين الذين وصلوا إلى طرابلس الـ1750 مرتزقاً.