أخبار عربية – واشنطن
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، إن خطة السلام الأميركية تقضي بأن تكون العاصمة الفلسطينية المقترحة على أطراف القدس.
وقال نتنياهو للصحافيين، بعد أن قدم الرئيس الأميركي دونالد ترمب خطته للسلام، إن العاصمة الفلسطينية المستقبلية ستكون في ضاحية أبوديس، بينما اعترفت الولايات المتحدة بالقدس عاصمة غير مقسمة لإسرائيل.
وكانت تسريبات سابقة أفادت بأن ترمب سيعلن بلدة شعفاط التي تقع في الشمال الشرقي لمدينة القدس عاصمة لفلسطين، لكن نتنياهو أوضح أن العاصمة ستكون في أبوديس.
وأبو ديس بلدة فلسطينية تقع شرق القدس وملاصقة بها، تبتعد حدودها الغربية عن المسجد الأقصى بنحو 2 كم فقط، يفصل جدار الفصل العنصري بينها وبين مركز مدينة القدس، لذلك تقع في نطاق الضفة الغربية وهي تتبع محافظة القدس.
وكان ترمب قال إن “الفلسطينيين يستحقون حياة أفضل بكثير”، معلناً خطته للسلام التي تتألف من 80 صفحة والتي اعتبرها “الأكثر تفصيلاً” على الإطلاق.
وأضاف أن الدولة الفلسطينية المستقبلية لن تقوم إلا وفقاً “لشروط” عدة، بما في ذلك “رفض صريح للإرهاب”.
ويمكن أن تكون هناك “عاصمة فلسطينية في القدس الشرقية”. وتابع أن واشنطن “مستعدة للاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على أراض محتلة” لم يحددها.
وقال ترمب إنه وجه رسالة للرئيس الفلسطيني محمود عباس بشأن خطة السلام.
وشدد على أن القدس ستبقى “عاصمة إسرائيل غير القابلة للتجزئة”، وأن الدولة الفلسطينية المقبلة ستكون “متصلة” الأراضي.
وفي إطار عرض خطته، تطرق ترمب إلى عاصمة لدولة فلسطينية في القدس الشرقية، واقترح تجميد البناء الإسرائيلي لأربع سنوات في المنطقة المقترحة للدولة الفلسطينية، وقال إن اقتراحه لحل النزاع قد يكون “آخر فرصة” للفلسطينيين لكي يحصلوا على دولة مستقلة.
وأشار الرئيس الأميركي إلى أن “الفلسطينيين يعيشون في الفقر والعنف، ويتم استغلالهم من قبل من يسعون لاستخدامهم كبيادق لنشر الإرهاب والتطرف”.