أخبار عربية – كابول
أعلنت حركة “طالبان”، الاثنين، إنها أسقطت طائرة أميركية كان على متنها جنود وضباط كبار، دون أن يصدر تعليق من واشنطن حتى الآن.
وكان مسؤولون في الحكومة الأفغانية أعلنوا في وقت سابق أن طائرة بوينغ تابعة للخطوط الجوية الأفغانية، تحطمت في ولاية غزنة شرقي أفغانستان، لكن الشركة قالت إن تلك الأنباء غير مؤكدة.
ومع انتشار النبأ، قال المتحدث باسم “طالبان”، ذبيح الله مجاهد، إن الحركة تحقق في التقارير عن تحطم الطائرة دون أن يعطي تفاصيل إضافية.
وفي وقت لاحق، أعلنت الحركة أن مسلحيها أسقطوا الطائرة، مما أدى إلى مقتل كل من كانوا على متنها، ومن بينهم جنود وضابط كبار في الجيش الأميركي، بحسب وكالة “رويترز”.
من جانبها، قالت القيادة الوسطى الأميركية، إن مسؤولين عسكريين أميركيين يحققون في تقارير عن تحطم الطائرة في أفغانستان.
وكان المتحدث باسم حاكم غزنة، عارف نوري، قد صرح في وقت سابق لوكالة “فرانس برس”: “قرابة الساعة 13,10 بالتوقيت المحلي تحطمت طائرة في منطقة ديه ياك بولاية غزنة.”.
وأضاف أن “النيران تشتعل في الطائرة والقرويون يحاولون إخمادها. ما زلنا لا نعرف ما إذا كانت طائرة ركاب أو طائرة عسكرية”.
بدوره، أكد متحدث باسم شرطة الولاية وقوع الحادث لكنه أيضاً لم يتمكن من تحديد نوع الطائرة.
وفي ولاية غزنة تقع مساحات شاسعة من الأراضي الريفية تحت سيطرة مسلحي “طالبان”، ما يجعل وصول المسؤولين إليها صعباً.
وتتكرر حوادث تحطم طائرات عسكرية، وخصوصاً مروحيات، في أفغانستان حيث الأحوال الجوية قاسية والطائرات المتهالكة تستخدم إلى أقصى حدودها في الدولة التي تمزقها الحرب وحيث كثيراً ما يستهدف المتمردون مروحيات.