أخبار عربية – واشنطن
أكد الجيش الأميركي، الاثنين، تحطم طائرة عسكرية من طراز “إي-11إيه” في إقليم غزنة بأفغانستان، لكنه قال إنه “لا توجد مؤشرات على أن التحطم كان سببه نيران العدو”.
وقال الكولونيل سوني ليغيت، وهو متحدث عسكري أميركي على “تويتر”: “تحطمت طائرة أميركية في ولاية غزنة بأفغانستان”.
وهذه الطائرة تقدم دعماً لطائرات بدون طيار، ومجهزة بمعدات للاتصالات ذات قيمة مهمة.
وأضاف: “يجري التحقيق في أسباب تحطم الطائرة، لكن لا يوجد ما يشير إلى أن ذلك ناجم عن نيران عدوة”.
هذا وقال أحد المسؤولين الأميركيين إن من المعتقد أن أقل من عشرة أشخاص كانوا على متنها.
ونفى مسؤول عسكري كبير وجود أي ضباط أميركيين كبار على متن الطائرة.
وكانت حركة “طالبان” قالت إنها أسقطت طائرة أميركية كان على متنها جنود وضباط كبار.
وزعم المتحدث باسم “طالبان” ذبيح الله مجاهد في بيان بلغة الباشتون أن “طائرة للمحتلين الأميركيين تحطمت في ولاية غزنة”، مضيفاً أن جميع أفراد الطاقم قتلوا.
كما كشف المتحدث باسم حاكم غزنة، عارف نوري، لوكالة “فرانس برس”، إنه “قرابة الساعة 13,10 بالتوقيت المحلي تحطمت طائرة في منطقة ديه ياك”.
وفي ولاية غزنة تقع مساحات شاسعة من الأراضي الريفية تحت سيطرة مسلحي “طالبان”، مما يجعل وصول المسؤولين إليها صعباً.