أخبار عربية – دافوس
قال وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي عادل الجبير، الخميس، إن ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، لم يخترق هاتف الملياردير جيف بيزوس، مؤسس شركة “أمازون” ومالك صحيفة “واشنطن بوست”.
وأضاف الجبير، في مقتطفات نشرتها وزارة الخارجية السعودية خلال لقائه مع شبكة “سي إن بي سي”: “لا، بالتأكيد، هذا هراء، كلياً”، في معرض نفيه ما نُشر من مزاعم في وسائل إعلام حول تورط ولي العهد في واقعة الاختراق.
وعندما سألته المذيعة هادلي غامبل “من أين أتت هذه الادعاءات؟”، أجاب الجبير: “ليس لدي أدنى فكرة، ظهرت القصة قبل حوالي عام، وتم دحضها في ذلك الوقت، ورفضنا ذلك تماماً”.
وأردف قائلاً: “استندت القصة على ادعاءات كاذبة دون أدلة، يحاولون خلق قصة من محض خيال”.
وتابع الجبير: “ما أعلمه، أن هذه القصة كانت مفبركة وكاذبة بشكل تام”، معتبراً أن من نشروها أردوا بذلك إعطاء صورة سيئة للمملكة العربية السعودية.
وفجر الأربعاء، ردت السعودية على تقارير نشرتها وسائل إعلامية، مثل صحيفة “الغارديان” البريطانية وصحيفة “فاينانشال تايمز” الأميركية، أشارت به إلى “تورط” ولي عهد المملكة، الأمير محمد بن سلمان بـ”صورة مباشرة” بقرصنة هاتف الملياردير، جيف بيزوس، رجل الأعمال ومؤسس شركة “أمازون”.
وجاء الرد في بيان للسفارة السعودية في واشنطن، قالت فيه: “التقارير الإعلامية الأخيرة التي تقترح وقوف المملكة خلف قرصنة هاتف السيد جيف بيزوس سخيفة، ندعو للتحقيق في هذه المزاعم لنتمكن جميعاً من الحصول على الحقائق”.
وكانت صحيفة “فاينانشال تايمز” قد قالت في تقريرها المنشور فجر الأربعاء: “خبراء التحقيقات الذين عينهم جيف بيزوس توصلوا وبدرجة ثقة متوسطة إلى قوية إلى أن حساب الواتساب الذي يستخدمه ولي عهد السعودية، محمد بن سلمان، كان منخرطاً بصورة مباشرة في قرصنة هاتف مؤسس أمازون عام 2018”.
