مواجهات عنيفة بين المتظاهرين والأمن وسط كربلاء.. وصواريخ على “بلد”

أخبار عربية – بغداد

أفادت تقارير إعلامية بإصابة 10 من المتظاهرين العراقيين في المواجهات بين قوات مكافحة الشغب والمحتجين في حي البلدية وسط مدينة كربلاء جنوبي العراق.

وأحرق محتجون مكتب النائب حامد الموسوي، ومقر منظمة “بدر”، في حي البلدية وسط مدينة كربلاء.

وجاءت الاشتباكات بعد استئناف الاحتجاجات في كربلاء الجمعة، مطالبين بوقف التدخل الإيراني في العراق، على غرار محافظات عدة.

واستخدمت القوات الأمنية الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع بكثافة لتفريق المتظاهرين الذين حاولوا اقتحام مبنى الحكومة المحلية ومجلس المحافظة في حي البلدية وسط كربلاء، بحسب شهود.

اغتيال الساعدي

كما أفادت مصادر عراقية، السبت، بمقتل طالب عباس علي الساعدي، آمر لواء كربلاء في ميليشيات الحشد الشعبي، لكن لم يعرف حتى الآن من يقف وراء مقتل الرجل ولا الأسباب خلف ذلك.

ويأتي مقتل الساعدي بعد ساعات من تشييع جثماني صحافيين اغتيلا مساء الجمعة برصاص مجهولين استهدف سيارتهما في محافظة البصرة جنوبي العراق، فيما حمل مدافعون عن حرية الصحافة مسؤولية الاغتيال لميليشيات.

وأسفرت أعمال العنف التي شهدتها التظاهرات في أنحاء البلاد عن مقتل نحو 460 شخصاً غالبيتهم من المحتجين، وإصابة أكثر من 25 ألفاً بجروح. وتعرض الناشطون أيضاً لحملات تخويف وعمليات خطف واغتيال في محافظات عدة.

صواريخ على قاعدة “بلد”

وفي سياق آخر، سقطت 8 صواريخ على قاعدة “بلد” الجوية في محافظة صلاح الدين، شمال بغداد، والتي تضم جنوداً أميركيين، بحسب مسؤول عسكري عراقي.

وأسفر القصف عن إصابة 4 عسكريين عراقيين، وفق بيان للجيش العراقي.

وقالت خلية الإعلام الأمني إن قصف قاعدة “بلد” تم بـ 8 صواريخ من طراز كاتيوشا، وإن الجرحى من منتسبي القوة الجوية العراقية، بينهم ضابطان اثنان.

وغادرت غالبية القوات الأميركية قاعدة “بلد” بعد التصعيد الأخير بين الولايات المتحدة وإيران على الأراضي العراقية.

وأكد مصدر عسكري عراقي أنه “لم يبق في القاعدة أكثر من 15 جندياً أميركياً وطائرة واحدة”.