أخبار عربية – واشنطن
أعلنت الولايات المتحدة، الجمعة، عن فرض عقوبات على شخصيات إيرانية على صلة بالهجوم الأخير على قاعدتين أميركيتين في العراق.
واستهدفت العقوبات الجديدة مسؤولين أمنيين إيرانيين في قوات الباسيج، وهي ميليشيات داخلية تطوعية، والمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني.
وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، خلال مؤتمر صحافي رفقة وزير الخزانة ستيفن منوشين، إن العقوبات الجديدة ستشمل 8 مسؤولين من قوات الباسيج والمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني الذين انخرطوا في قتل المحتجين.
وأكد بومبيو أن العقوبات الأميركية تستهدف “قلب أجهزة الأمن الإيرانية”، مضيفاً أن العقوبات تستهدف مسؤولين إيرانيين كبار بسبب أنشطتهم الإرهابية.
وأكد بومبيو أن الولايات المتحدة تلقت معلومات محددة عن تهديد وشيك من إيران يشمل السفارات الأميركية.
وكشف وزير الخارجية الأميركي أن قائد “فيلق القدس” في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، كان يخطط “لهجوم كبير” على سفارات أميركية ومنشآت أخرى.
وقتلت الولايات المتحدة سليماني في غارة جوية بطائرات من دون طيار قرب مطار بغداد الدولي في 3 يناير الجاري، وردت طهران على مقتل سليماني بقصف قاعدتين عسكريتين في العراق الثلاثاء الماضي.
وأكد بومبيو أن الصواريخ الإيرانية التي استهدفت قاعدة عين الأسد في الأنبار وقاعدة حرير في أربيل، كان هدفها “قتل جنود أميركيين”، إلا أن الضربات الإيرانية لم تسفر عن وقوع أي ضحايا.
من جانبه، قال وزير الخزانة الأميركي إن واشنطن ستواصل فرض عقوبات على إيران، حتى توقف أنشطتها المزعزعة للاستقرار في المنطقة.