هجوم صاروخي على قاعدة عين الأسد التي تضم قوات أميركية في العراق.. وإيران تتبنى

أخبار عربية – بغداد

أفادت وسائل إعلام عراقية، ليل الثلاثاء الأربعاء، عن مهاجمة قاعدة عين الأسد، التي تستضيف قوات أميركية في محافظة الأنبار غربي البلاد، بـ6 صواريخ باليستية.

وقال مصدر أمني عراقي أن قاعدة عين الأسد الجوية، التي تتمركز بها القوات الأميركية والتابعة للتحالف الدولي ضد “داعش”، في ناحية البغدادي غربي الأنبار، تعرضت لهجوم قوامه 9 صواريخ.

طهران تتبنى

في المقابل، أعلن التلفزيون الإيراني أن الحرس الثوري نفذ هجوماً صاروخياً على قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار العراقية.

وأكد الحرس الثوري الإيراني في بيان استهداف قاعدة عين الأسد انتقاماً لمقتل قائد “فيلق القدس” التابع له، قاسم سليماني، بعملية أميركية يوم الجمعة الماضي في بغداد.

وأظهر مقطع فيديو نشرته وكالة “فارس” الإيرانية للأنباء، عبر حسابها على “تويتر”، اللحظات الأولى من إطلاق الصواريخ على قاعدة عين الأسد.

وقالت الوكالة إن الهجوم “يأتي انتقاماً لمقتل قاسم سليماني”، موضحة أن الهجوم تم بصواريخ بالستية.

بدوره، قال مسؤول أميركي إنه “لا معلومات حتى الآن عن أضرار أو إصابات نتيجة الهجوم الصاروخي”.

ونقلت شبكة “فوكس نيوز” الإخبارية الأميركية عن مسؤول أميركي، قوله إن “القوات الأميركية تتعرض لهجمات إيرانية باستخدام صواريخ بالتسية وصواريخ بعيدة المدى” في قاعدة عين الأسد.

وأضافت الشبكة أن الهجوم “استهدف أكثر من موقع” بما فيها القاعدة.

“من داخل إيران”

إلى ذلك، قال مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن صواريخ باليستية أطلقت من داخل إيران على منشآت عسكرية أميركية في العراق، فيما أكد مصدر كردي أن مصدر الصواريخ هو كرمنشاه في إيران.

كما أعلن المسؤول أن المنشآت المستهدفة تشمل أربيل شمال العراق وقاعدة عين الأسد الجوية.

من جهة أخرى، أفادت معلومات بسماع صافرات إنذار وسط تحليق مروحي أميركي في سماء قاعدة عين الأسد غرب العراق.

“ترمب علم ويراقب”

وبعد أن تبنت طهران الهجوم الصاروخي، أعلن البيت الأييض أن الرئيس دونالد ترمب أحيط علماً بقصف القاعدة الأميركية في العراق.

وكشف أن الرئيس ترمب يراقب الوضع عن كثب ويجري مشاورات مع فريقه للأمن القومي.

ويأتي الهجوم بعد نحو 24 ساعة فقط من ارتباك أميركي مع إعلان الانسحاب من العراق، ثم نفيه من قبل البنتاغون.

وسحب عدد من أعضاء التحالف الدولي جنودهم من العراق، تخوفاً من هجمات جديدة على قواعدة عسكرية سبق أن طالها 15 هجوماً صاروخياً منذ نهاية أكتوبر.