أخبار عربية – بغداد
يعقد البرلمان العراقي، الأحد، جلسة طارئة لبحث الرد السياسي لحادثة مقتل قائد “فيلق القدس” في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، ونائب رئيس ميليشيات الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس.
ويسعى نواب الكتل الشيعية إلى إقرار قانون إخراج القوات الأميركية، وإلغاء اتفاقية الإطار الاستراتيجي الموقعة بين بغداد وواشنطن.
وقبيل الجلسة، حذرت “كتائب حزب الله” في العراق بالانتقام من أي كتلة سياسية تتخلف عن حضور جلسة التصويت.
وهددت الجماعة العراقية المدعومة من إيران، نواب البرلمان والأكراد على وجه الخصوص، مشيرة إلى أنها ستمنعهم من دخول بغداد في حال امتنعوا عن تمرير القانون.
وقال بيان صادر عن المكتب السياسي لميليشيا “حزب الله العراقي”: “يجب إلغاء اتفاقية الإطار الاستراتيجي التي خرقتها أميركا خرقاً سافراً وضربتها عرض الجدار حيث باتت ملغية بحكم الأمر الواقع”.
وأضاف البيان: “شعبنا الجريح المكلوم يصوب نظره إلى ما ستسفر عنه جلستكم (الأحد) متوسماً فيكم الشجاعة والغيرة، وكله أمل أن تكون هذه الجلسة انتفاضة عراقية لكرامته ودماء أبنائه التي استباحتها دولة الإرهاب الأولى في العالم”.
وهدد البيان الأكراد: “نحن نعلم أن بعض القوى الكردية تميل إلى جانب إبقاء هذه القوات لغايات تتعلق بأحلام اﻻنفصالِ مع أن الجميع يعلم أن أميركا ليست حليفاً مضموناً”.
وتابع: “لن نتردد في فضح الخونة والمتآمرين وسنحرمهم من دخول بغداد ونمنع التعامل معهم، ولن نسمح باستمرار مصالحهم. نرفض رفضاً قاطعاً أنصاف الحلول”.