أخبار عربية – عدن
وصفت وزارة الخارجية اليمنية تاريخ من أطلقت عليه “الإرهابي قاسم سليماني”، بالأسود، مؤكدة أنه عمل على زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة وفي اليمن تحديداً بدعمه للميليشيا الحوثية.
وقال وزير الخارجية اليمني، محمد الحضرمي، في تغريدات نشرتها صفحة الوزارة الرسمية على “تويتر”، مساء الجمعة، إن سليماني والنظام الإيراني “الراعي الأول للإرهاب في العالم” مسؤولون عن قتل وتشريد الآلاف من الأبرياء في اليمن وفي الوطن العربي.
وأفاد الحضرمي بأن أذرع النظام الإيراني، بمن فيها ميليشيا الحوثي، لطالما سعت إلى تنفيذ المشروع الإيراني التوسعي في المنطقة العربية، مؤكداً أن هذا كله بدعم مالي وعسكري من قبل الحرس الثورى الإيراني عبر “فيلق القدس” وقائده الهالك قاسم سليماني.
بدوره، ذكر وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، أن ردة فعل ميليشيا الحوثي على مقتل قائد “فيلق القدس” التابع للحرس الثوري، وذراع النظام الإيراني في المنطقة، قاسم سليماني يكشف عن طبيعة العلاقة بين الطرفين، والتي قال إنها “تتجاوز التنسيق وتلقي الدعم أو العمل كأداة أو الحرب بالوكالة إلى التماهي الكامل في المشروع والأهداف والأجندة”.
وأوضح الإرياني أن موقف الميليشيا الحوثية لا يمثل اليمن واليمنيين، بمن فيهم القاطنون في مناطق سيطرتهم، مؤكداً أن الجميع في اليمن يقف صفاً واحداً ضد المشروع الإيراني، وينظر لمقتل سليماني وتقويض السياسات التوسعية ومساعي الهيمنة الإيرانية كخطوة هامة لإنهاء الحروب والنزاعات وإحلال الأمن والاستقرار الذي تستحقه دول المنطقة.
وكان زعيم ميليشيا الحوثي، عبدالملك الحوثي، قدم التعازي بمقتل سليماني، وأبو مهدي المهندس، ورفاقهما، في قصف أميركي استهدف موكبهما، الجمعة، في مطار بغداد الدولي، وتعهد في بيان بأن “دماءهم لن تذهب هدراً”.
كما أدان رئيس ما تسمى “اللجنة الثورية العليا” التابعة للحوثيين، محمد علي الحوثي، مقتل سليماني وبعث التعازي لإيران والشعبين العراقي والإيراني.
وقال الحوثي في تغريدة له على “تويتر”: “إن هذا الاغتيال مدان والرد السريع والمباشر في القواعد المنتشرة هو الخيار والحل”.