أخبار عربية – الرياض
اجتمعت قيادات عسكرية سعودية عليا مع قيادات ومسؤولين عسكريين من “دول صديقة” لـ “وضع استراتيجية مطورة للتعامل مع ميليشيات الحوثيين”، في حال قامت باعتداءات على المنشآت المدنية والاقتصادية في دول التحالف، بحسب ما نقلت صحيفة “الشرق الأوسط”، السبت.
وتتضمن الاستراتيجية “الاستعداد لتوجيه عمليات وضربات عسكرية مؤلمة لقادة الميليشيات لدفع ثمن اعتداءاتهم بحيث يتم التركيز على استهداف القادة المعطلين للحل السياسي ومقراتهم ومصالحهم في اليمن”.
وتستند هذه الضربات، بحسب المعلومات، إلى “منظومات رصد واستهداف ذات إمكانيات عالية تم إدخالها، بما في ذلك نشر أسراب طائرات مقاتلة تابعة لدول صديقة للمملكة، ورادارات ودفاعات جوية وأسلحة نوعية حديثة”.
وبُنيت هذه الاستراتيجية المطورة على “افتراض احتمالية قيام الميليشيات الحوثية بما تمليه عليها طهران للزج باليمن وشعبه في معركة لا ناقة له فيها ولا جمل”.
وقال مسؤول سعودي لـ”الشرق الأوسط” إن “التحالف بقيادة المملكة ملتزم بالتهدئة وبالإجراءات السياسية والعسكرية كافة للمحافظة عليها، ودعم جهود المبعوث الأممي، مارتن غريفيث، للتوصل إلى حل سياسي شامل بين الأطراف اليمنية وفق المرجعيات الثلاث وعودة اليمن إلى محيطه العربي”.