أخبار عربية – واشنطن
غرد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الجمعة، بأن “إيران لم تكسب حرباً أبداً، لكنها لم تخسر أي مفاوضات”، في تلميح إلى حث طهران على الدخول في مفاوضات جديدة مع واشنطن.
وجاءت تغريدة ترمب بعد ساعات من الضربة الأميركية التي أدت لمقتل قائد “فيلق القدس” التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، ونائب رئيس الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس.
وأضاف ترمب في سلسلة من التغريدات على حسابه في “تويتر”: “قاسم سليماني قتل أو أصاب آلاف الأميركيين لفترة طويلة، وكان يجب أن يُقتل منذ سنوات طويلة”.
وتابع قائلاً أن قاسم سليماني كان يخطط لقتل العديد من الأميركيين، كما أنه مسؤول بشكل مباشر أو غير مباشر عن قتل الملايين.
وقال إن سليماني ساهم في قتل المتظاهرين في إيران مؤخراً، وإن الشعب الإيراني لن يشارك حكومته مشاعر الحزن بعد قتل سليماني.
وفي تغريدة سابقة، عقب الهجوم مباشرة، غرد الرئيس الأميركي بنشر علم بلاده فقط، دون أي تعليق.
وتأتي تصريحات ترمب بعد عملية اغتيال منظمة تمت باستخدام الطائرات، واستهدفت عدداً من قيادات وأعضاء في الحشد الشعبي، أثناء خروجهم من مطار بغداد الدولي من البوابة الجنوبية برفقة وفد غير عراقي، حيث أشارت الأنباء إلى تواجد بعض القيادات الإيرانية من الحرس الثوري.
وأفادت وكالة “أسوشييتد برس” ببعض التفاصيل حول العملية، فقالت إن الغارة التي استهدفت سليماني وقعت قرب منطقة الشحن في مطار بغداد، وإن استهدافه جرى بعد لحظات من خروجه من الطائرة التي أقلته من لبنان.
وأضافت الوكالة أن مسؤولين عراقيين أكدوا أن جثة سليماني تمزقت إلى أجزاء.
وتسبب الاستهداف الصاروخي بمقتل قائد “فيلق القدس”، قاسم سليماني، والرجل الثاني بميليشيات الحشد أبو مهدي المهندس، ومسؤول مديرية العلاقات في الحشد محمد الجابري، ومسؤول الآليات حيدر علي.
كما خلفت العملية عدداً من الجثث المتفحمة.