أخبار عربية – واشنطن
بعد الضربة الأميركية التي أدت لمقتل قائد “فيلق القدس” التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، فجر الجمعة، وأبو مهدي المهندس نائب رئيس الحشد الشعبي العراقي، غرد الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، وكأنه منتصر بنشر علم بلاده فقط.
وجاءت تغريدة ترمب بعد عملية اغتيال منظمة تمت باستخدام الطائرات، واستهدفت عدداً من قيادات وأعضاء في الحشد الشعبي، أثناء خروجهم من مطار بغداد الدولي من البوابة الجنوبية برفقه وفد غير عراقي، حيث أشارت الأنباء إلى تواجد بعض من القيادات الإيرانية من الحرس الثوري.
وتسبب الاستهداف الصاروخي بمقتل قائد “فيلق القدس”، قاسم سليماني، والرجل الثاني بميليشيات الحشد الشعبي، أبومهدي المهندس، ومسؤول مديرية العلاقات في الحشد، محمد الجابري، ومسؤول الآليات، حيدر علي.
كما خلفت العملية أيضاً عدداً من الجثث المتفحمة لم يتم التعرف عليها حتى الآن.
على جانب آخر، تواردت أنباء عن مقتل محمد الكوثراني، القيادي في “حزب الله” اللبناني ومسؤول ملف العراق في الحزب إثر الاستهداف، الأمر الذي نفاه الحزب في بيان رسمي.
وأصدرت العلاقات الإعلامية في “حزب الله” بياناً جاء فيه أنه “يتم التداول على بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي شائعات عن سقوط شهداء لبنانيين في الغارة الأميركية العدوانية على العراق، إن العلاقات الإعلامية في حزب الله تؤكد أن كل ما يتم تداوله من شائعات بهذا الخصوص غير صحيح بتاتاً”.
وتأتي أحداث مطار بغداد الدولي بعد يومين على اعتداء موالون لإيران على السفارة الأميركية في بغداد، عقب ضربات جوية أميركية لقواعد تابعة لكتائب “حزب الله العراقي”.