أخبار عربية – واشنطن
قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، الجمعة، إنه أجرى اتصالات مع الصين وبريطانيا وأكد أن الولايات المتحدة ملتزمة بخفض التصعيد، وذلك بعد العملية الأميركية التي استهدفت قائد “فيلق القدس” في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، في العراق وأدت إلى مقتله وعدد من مرافقيه خارج مطار بغداد.
وغرد بومبيو عبر حسابه في “تويتر” قائلاً إن قتل سليماني “إجراء دفاعي” من قبل واشنطن.
وفي وقت سابق، غرد بومبيو، عقب الإعلان عن مقتل قائد “فيلق القدس” الإيراني قاسم سليماني، بعملية أميركية، قائلاً إن العراقيين رقصوا في الشوارع من أجل الحرية، ورددوا “لا سليماني بعد اليوم”.
وأرفق بومبيو فيديو يظهر “احتفالات العراقيين” بالشوارع بعد مقتل سليماني.
وأوضح مقطع فيديو، انتشر على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، فجر الجمعة، فرحة الشباب في العراق بخبر مقتل سليماني في قصف صاروخي أميركي على سيارة كانت تقله خارج مطار بغداد.
وأظهر المقطع شباباً يركضون فرحاً، حاملين علم العراق، يهتفون ويصفقون.
ويقول مصور الفيديو الذي يسمع صوته مع المقطع، إن هذه الاحتفالات عمت المكان عند الساعة الرابعة والنصف من فجر الجمعة، وذلك بعد الإعلان عن مقتل سليماني.
وأضاف أن تلك الجموع خرجت تحتفل ثأراً لدم من قُتل على يد الميليشيات الموالية لإيران في الاحتجاجات الأخيرة.
في المقابل، تظاهر عشرات آلاف الأشخاص في طهران، الجمعة، تنديداً “بالجرائم” الأميركية، كما أفاد مراسل وكالة “فرانس برس” بعد مقتل قاسم سليماني في غارة أميركية في بغداد.
وخرجت حشود بعد صلاة الجمعة إلى وسط العاصمة الإيرانية ورددوا “الموت لأميركا”، وحملوا صور سليماني الذي قتل فجراً في العراق في قصف صاروخي أميركي.
وأفادت وكالة “أسوشييتد برس” ببعض التفاصيل حول العملية، فقالت إن الغارة التي استهدفت سليماني وقعت قرب منطقة الشحن في مطار بغداد، وإن استهدافه جرى بعد لحظات من خروجه من الطائرة التي أقلته من لبنان.
وأضافت الوكالة أن مسؤولين عراقيين أكدوا أن جثة سليماني تمزقت إلى أجزاء.