أخبار عربية – واشنطن
رحب مستشار الأمن القومي الأميركي السابق، جون بولتون، الجمعة، بالعملية الأميركية التي أدت إلى مقتل قائد “فيلق القدس” التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني.
وقال في تغريدة على حسابه في “تويتر” إن “قتل سليماني شكل ضربة قاصمة لأنشطة الحرس الثوري التخريبية”، آملاً “أن يكون قتل سليماني أول خطوة لتغيير النظام في إيران”، على حد تعبيره.
وأفادت وكالة “أسوشييتد برس” ببعض التفاصيل حول العملية، فقالت إن الغارة التي استهدفت سليماني وقعت قرب منطقة الشحن في مطار بغداد، وإن استهدافه جرى بعد لحظات من خروجه من الطائرة التي أقلته من لبنان.
وأضافت الوكالة أن مسؤولين عراقيين أكدوا أن جثة سليماني تمزقت إلى أجزاء.
وبعد الضربة الأميركية التي أدت لمقتل سليماني وأبو مهدي المهندس نائب رئيس الحشد الشعبي العراقي، غرد الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، وكأنه منتصر بنشر علم بلاده فقط.
وجاءت تغريدة ترمب بعد عملية اغتيال منظمة تمت باستخدام الطائرات، واستهدفت عدداً من قيادات وأعضاء في الحشد الشعبي، أثناء خروجهم من مطار بغداد الدولي من البوابة الجنوبية برفقة وفد غير عراقي، حيث أشارت الأنباء إلى تواجد بعض القيادات الإيرانية من الحرس الثوري.
وتسبب الاستهداف الصاروخي بمقتل قائد “فيلق القدس”، قاسم سليماني، والرجل الثاني بميليشيات الحشد أبو مهدي المهندس، ومسؤول مديرية العلاقات في الحشد محمد الجابري، ومسؤول الآليات حيدر علي. كما خلفت العملية عدداً من الجثث المتفحمة.