أخبار عربية – واشنطن
كشف وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر، الخميس، أنه يعتقد أن كتائب “حزب الله العراقي” قد تنفذ عملاً استفزازياً آخر.
وقال إسبر: “إن نفذت كتائب حزب الله عملاً استفزازياً آخر فسوف تندم على ذلك”، مضيفاً أن “هناك مؤشرات عن تخطيط إيران أو قوات مدعومة منها لشن هجمات أخرى”.
كما أكد أنه “لم يلمس تحركاً كافياً من العراق لمواجهة الجماعات المدعومة من إيران، وإن عليه محاسبة الضالعين في هجمات على قوات أميركية”.
وأوضح أنه لم يتلق أي طلب من العراق بتقليص عدد القوات الأميركية في البلاد.
وتابع إسبر: “إذا علمت واشنطن بالإعداد لهجمات فإنها ستقوم بتحرك استباقي لحماية القوات الأميركية”.
يذكر أن السفارة الأميركية تعرضت، الثلاثاء، إلى هجوم من قبل أنصار فصائل عراقية منضوية ضمن الحشد الشعبي وموالية لإيران، من ضمنها كتائب “حزب الله العراقي”، التي فقدت أكثر من 20 عنصراً في ضربات أميركية، الأحد، على قواعد له في مدينة القائم العراقية وفي سوريا.
كما أقدم المحتجون على إحراق إحدى بوابات السفارة، وتكسير مرتكز أمني وكاميرات مراقبة.
في حين شدد كل من الرئيس العراقي برهم صالح، ورئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي، على أن التعرض للبعثات الدبلوماسية المعتمدة يعد ضرباً لمصالح العراق وسمعته الدولية.
والأربعاء، تجددت أيضاً تظاهرات أنصار تلك الفصائل والميليشيات أمام السفارة، ما دفع عناصر الأمن إلى إطلاق الغاز المسيل للدموع. ولاحقاً دعا الحشد الشعبي أنصاره إلى الانسحاب الكامل من المنطقة الخضراء، في حين شهدت المنطقة استنفاراً أمنياً وقطع طرقات.