أخبار عربية – بيروت
اعتبر مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية، علي أكبر ولايتي، في حديث لقناة “روسيا اليوم” أن “المظاهرات المتواصلة في لبنان بعد تكليف حسان دياب بتشكيل الحكومة الجديدة تتم بتحريض من قبل السعودية وإسرائيل”.
وأعرب ولايتي عن ترحيب طهران بتكليف دياب، مؤكداً “أننا نحترم أي قرار يتخذه الشعب اللبناني”، مبدياً عن قناعته بأن “المظاهرات في لبنان ستتضاءل وتنتهي مع تشكيل الحكومة وتحقيق مطالب الشعب اللبناني”، على حد قوله.
بدورها، أبدت مصادر لبنانية تخوفها من أن تتألف حكومة من لون واحد، ما قد يشكل مقتلاً لها إذا تقرر السير في هذا الاتجاه، فيما وعد رئيس الحكومة المكلف حسان دياب بالإعلان عن حكومته الجديدة في غضون 6 أسابيع.
ولفتت المصادر لصحيفة “الجمهورية” اللبنانية إلى أن “كل العالم من واشنطن إلى أوروبا إلى الدول العربية يراقب الوضع الحكومي، وسيعلن حكمه على لبنان تبعاً لشكل الحكومة التي سيتم تشكيلها”.
وكان الرئيس المكلف التقى، الاثنين، عدداً من الشخصيات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، كما يلتقي ممثلين لأحزاب غير ممثلة في مجلس النواب في الأيام المقبلة.
وفيما يتعلق بالجدل حول لقاءاته بعدد من ممثلي الحراك، الاثنين، نقلت “الجمهورية” عن مصادر مقربة من الرئيس المكلف أنه لم يعلن أنه التقى ممثلين عن الحراك، وأن من ادعى ذلك لا يمثل إلا نفسه.
وأضافت المصادر أن الرئيس المكلف طلب التثبت من هوية زواره فور علمه ببعض الخروقات التي حصلت، ونفت المصادر أيضاً مضمون بعض اللوائح التي تم تبادلها على وسائل التواصل الاجتماعي حول تشكيلة حكومية أولية.
وكان دياب قد أشار إلى أن هدفه تشكيل حكومة مصغرة من نحو 20 وزيراً، وأن تشكيلها قد يستغرق من 4 إلى 6 أسابيع.
في الوقت الذي قالت فيه مصادر صحافية إن اتصالات جرت خلال اليومين الماضيين، لاختصار مدة تشكيل الحكومة خلال مهلة لا تتجاوز الأسبوعين.