أخبار عربية – بيروت
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن مؤخراً بقضية طالبة يمنية مقيمة بالعاصمة عمان تدعى “توجان البخيتي”، وذلك عقب فصلها من قبل مدارس “الجزيرة” الخاصة.
وبدأت القصة عندما نشرت توجان (17 عاماً) على صفحتها بموقع “فيسبوك” أنها تعرضت للتهديد بالفصل النهائي من قبل إدارة المدرسة الأهلية التي تدرس فيها بالعاصمة الأردنية عمان، بسبب منشورات والدها، الكاتب والسياسي علي البخيتي.
وأوضحت في بيانها أن إدارة مدارس الجزيرة في عمان، ممثلة بنائب المدير العام محمد خالد الهندي، منعوها من دخول الفصل الدراسي في 16 ديسمبر الحالي، بسبب منشورات والدها علي البخيتي، المقيم حالياً في لندن، على مواقع التواصل الاجتماعي، ومشاركتها لبعضها.
وقالت توجان: “وضعوني في غرفة لوحدي لربع ساعة، ثم نقلوني لمكتب مديرة المدرسة إلى أن حضر خالي أشرف عبدالحميد البخيتي، بحكم أني قاصرة، ولأن أمي لم تتمكن من الحضور بسبب تفرغها لرعاية أختي ديانا التي وُلدت قبل شهر”.
ولفتت إلى أن خالها وصل المدرسة، وحصل نقاش مع نائب المدير العام ومديرة المدرسة، ومسؤولة الطابق والمديرة المالية في المدرسة، بعدها تم إبلاغهم أن المدير العام ومالك المدارس شخصياً خالد الهندي يتابع الموضوع معهم لحظة بلحظة، كما طلبوا منها التوقف عن النشر في صفحاتها لبقية العام الدراسي.
وأثارت قضية البخيتي جدلاً واسعاً على مواقع التواصل، ولاقت تفاعلاً كبيراً وتضارباً للآراء. واستعرض الإعلامي اليمني أكرم الفهد، في فيديو على موقع “يوتيوب”، أبرز تلك الآراء مع معلومات إضافية عن قصة الشابة اليمنية.