أخبار عربية – بيروت
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الجمعة، باستمرار القصف الجوي والبري على ريف إدلب بوتيرة عنيفة.
واستهدفت قوات الجيش السوري مناطق في التح وتل الشيح وسحال وأم تينة والفرجة بريفي إدلب الشرقي والجنوبي الشرقي، تزامناً مع غارات جوية شنتها طائرات حربية روسية بعد منتصف الليل وصباح الجمعة، على أماكن في محيط سراقب ومدينة معرة النعمان وأطرافها.
وتستمر المعارك على محاور عدة بريفي إدلب الشرقي والجنوبي الشرقي.
وعلم المرصد السوري أن القوات الحكومية تمكنت من تحقيق تقدم جديد على حساب الفصائل والمتشددين تمثل بالسيطرة على الخريبة والربيعة بعد أن سيطرت الخميس على قرية أم جلال.
ووثق المرصد السوري مزيداً من الخسائر البشرية بين الطرفين، إذ أرتفع إلى 38 تعداد مقاتلي الفصائل والمتشددين ممن قضوا في القصف والاشتباكات.
وارتفع إلى 23 تعداد قتلى الجيش السوري والمسلحين الموالين له، وعدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود عشرات الجرحى من الجانبين بعضهم في حالات خطرة.
فيتو روسي صيني
وفي سياق آخر، استخدمت روسيا والصين حق النقض “الفيتو”، الخميس، ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي لتمديد إيصال المساعدات عبر الحدود إلى سوريا.
ويعد هذا الفيتو الرابع عشر الذي تلجأ إليه روسيا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، منذ اندلاع الأزمة السورية عام 2011.
ولجأت روسيا والصين لحق النقض ضد قرار لتمديد إيصال المساعدات إلى سوريا، عبر الحدود من العراق وتركيا، وفق ما ذكرت وكالة “رويترز”.
وكان من شأن القرار الذي صاغته الكويت وبلجيكا وألمانيا، أن يسمح بإيصال المساعدات الإنسانية لمدة عام آخر إلى سوريا، من موقعين في تركيا وموقع في العراق، إلا أن روسيا أرادت الموافقة على إيصال المساعدات من الموقعين التركين لمدة 6 أشهر فقط.
واستخدمت روسيا والصين حق النقض (الفيتو) ضد مسودة القرار في حين أيدته بقية الدول الأعضاء وعددها 13 دولة.